شهدت فرنسا مراسم وداع في مدينة نيس، بجنوب البلاد، لضحايا هجوم 29
أكتوبر الماضي داخل كنيسة نوترودام دولاسومبسيون الذي خلف 3 قتلى، امرأتان ورجل،
بحضور مسؤولين كبار في الدولة.
وكان على رأس
المشاركين في هذه المناسبة رئيس الوزراء جان كاستيكس الذي قال أمام الحضور وعائلات
الضحايا من فوق تلة القصر المطلة على المدينة "جئت لأعبر عن تعازي الأمة
برمتها" لعائلات الضحايا وعن "التأثر" و"التعاطف"
و"الغضب" في الوقت ذاته بعد هذا الاعتداء.
وأضاف أن
"الإرهاب يضرب ما يشكل هويتنا، وحريتنا، وثقافتنا، وفي آخر المطاف
حياتنا". وأوضح بالقول إن "العدو نعرفه، ولم يتم فقط تشخيصه بل له اسم
وهو الإسلاموية الراديكالية، وإيديولوجيا سياسية تشوه الديانة الإسلامية بتحريف
نصوصهالفرض سيطرتها بواسطة الظلامية والكراهية".