الإثنين 1 يوليو 2024

"مرافئ".. نص لـ"بن الهانىء سعيد"

أخبار7-11-2020 | 15:46

يا للشرفات المعلّقة في وجهك!

كأنّك الطّفلُ الذي يركضُ

في براري الفراغ

بحثا عن نجمة

وشمسٍ مدجّجة 

بأحلام الطّفولة

سريرك الآن بحرٌ

غربتك في الأمواج القادمة

ظلك الوحيد الذي وزعت خساراته

في سنبلات 

تقيم حدّا فاصلا بين الحياة والموت

في أرضك 

التي تلمع فيها روحك 

كوردة ذاهلة

في شبابيك الحيرة

من يهزم صمتَك الآن!؟ 

سوى جناحيك 

في سرير الرّماد

وهو يتحَسّس نهاية البياض

هكذا سيلتحف الحزن

كل الاغصان

ويصعد وحيدا 

متربّعا على عرش نجمة غاربة

مزهوا بالعبور إلى أرض

دون أمنيات.