- القطاع السياحي معني بالدرجة الأولى بالإنتخابات الحالية لتخفيف المعاناة التى سببها فيروس كورونا
- المشاركة الكبيرة التى ظهرت أمام اللجان تعكس وعى الجميع خاصة المرأة المصرية
- اجراءات الدول المصدرة للسياحة أثرت بشكل كبير على جميع المقاصد العالمية
- سياسة الإغلاق فى الموجة الثانية من كورونا أثبتت رؤية الحكومة فى استمرار دعم القطاع السياحي
كشقت الخبيرة السياحية نورا على، عضو لجنة تسيير أعمال غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة والمرشحة على القائمة الوطنية من أجل مصر عن منح مستثمري السياحة بالمحافظات السياحية إجازات للعاملين بالقطاع السياحي حتى يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم فى إنتخابات مجلس النواب التى بدأت اليوم للمرحلة الثانية.
قالت نورا على في بيان صحفي اليوم إن القطاع السياحي معني بالدرجة الأولى بالإنتخابات البرلمانية الحالية والتى تأتي فى وقت تعاني السياحة فيه من مشاكل كبيرة بسبب توقف الرحلات نتيجة المخاوف المتزايدة من انتشار فيروس كورونا والإجراءات التى تتخذها الدول المصدرة للسياحة والتى أثرت على الحركة بشكل مباشر فى جميع المقاصد العالمية.
أوضحت أن مستثمري السياحة طلبوا من العاملين المشاركة بقوة في اختيار نواب ينتصروا لقضايا القطاع السياحي مشيرة إلى أن المرحلة الثانية من الانتخابات تجرى في 13 محافظة، هي القاهرة والقليوبية والدقهلية والمنوفية والغربية وكفر الشيخ والشرقية ودمياط وبورسعيد والاسماعيلية والسويس وشمال سيناء وجنوب سيناء" وسط استعدادات مكثفة تنظيمية ووقائية.
أشادت بإقبال المواطنين اليوم, مؤكدة أن الطوابير الممتدة أمام لجان التصويت تؤكد حرص المواطنين على اختيار من يمثلهم , ووعي الجميع بالمشاركة السياسية خاصة المرأة المصرية التى تحرص دائماً على أن تكون فى مقدمة الصفوف.
أضافت إن المستثمرين وأصحاب الفنادق والشركات فى شرم الشيخ وفروا سيارات سياحية لنقل الراغبين للإدلاء بأصواتهم داخل المدينة وهو تصرف يعكس مدى الأهمية التى يوليها القطاع للمجلس فى إصدار تشريعات تخفف من الآلام التى مني بها القطاع نتيجة توقف الرحلات.
وقالت إن سياسة الإغلاق التى فرضتها دول أوروبا لتفادى الموجة الثانية من فيروس كورونا وهو ما سيؤثر بشكل مباشر على مصر أثبت رؤية القيادة السياسية الثاقبة التى دعمت القطاع بحزمة مساعدات منها تأجيل تحصيل الضرائب والتأمينات ورسوم المحليات من كهرباء ومياه، بالإضافة إلى التسهيلات البنكية التى استفاد منها المستثمرون وأصحاب الشركات للحفاظ على العمالة , وتخفيض أسعار الفائدة على القروض الممنوحة لهم.
ودعت نورا على الجميع إلى التكاتف والعمل خلف القيادة السياسية التى تبذل جهوداً كبيرة من أجل إعادة بناء المؤسسات والتى عانت من الفساد طوال العقود الماضية وأهملت التنمية والبناء، وهى القضايا التى توليها الحكومة الحالية أهمية كبيرة مشيرة إلى التركة الثقيلة الى ورثها الجيل الحالى والتى وضعت البلاد فى مكانة أقل بكثير مما تستحقه , فمصر تمتلك كل المقومات لتكون دولة كبيرة إقتصادياً وسياسياً.