رفضت أعلى محكمة في غينيا، اليوم السبت، اتهامات التزوير التي وجهها معارضو الرئيس الغيني، ألفا كوندي، مؤكدة فوزه بالانتخابات الرئاسية، التي أجريت الشهر الماضي ، وأشارت المحكمة الدستورية إلى أن مرشحي المعارضة لم يقدموا أي دليل.
وقال رئيس المحكمة، محمد أمين بانجورا، "إننا نعلن أن ألفا كوندي، المنتخب من الجولة الأولى، رئيسا لجمهورية غينيا".
وتولى كوندي منصب الرئاسة لفترة ثالثة، بالرغم من معارضة الانتخابات، واعتبارها غير دستورية، من جانب المعارضة ، وسعى كوندي (82 عاما)، إلى تعديل الدستور هذا العام، وإلى الالتفاف على مادة تقصر فترات الرئاسة على فترتين، وترشحه في الانتخابات التي أجريت في 18 أكتوبر الماضي، مما أثار احتجاجات عنيفة راح ضحيتها العشرات.
وأبلغ رئيس الوزراء السابق ومنافس كوندي الرئيسي، مرشح المعارضة سيلو دالين ديالو، ومرشحون آخرون من المعارضة، عن تجاوزات في النتائج الرسمية التي أعلنت قبل أسبوعين، وأظهرت فوز الرئيس بنسبة 59.5%.