الجمعة 29 نوفمبر 2024

اعتقال 1100 شخص في تركيا بشبهة دعم «جولن»

  • 26-4-2017 | 18:24

طباعة

وكالات:

اعتقلت السلطات التركية الاربعاء أكثر من ألف شخص خلال حملة جديدة ضد انصار مفترضين للداعية فتح الله جولن ولا سيما في صفوف الشرطة، بعد عشرة أيام من فوز الرئيس رجب طيب إردوغان في استفتاء توسيع سلطاته.


وبحسب وكالة أنباء الأناضول الحكومية فان 1120 شخصا يشتبه بتأييدهم لجولن المتهم بالضلوع في انقلاب يوليو 2016، اوقفوا صباح الاربعاء في مختلف انحاء تركيا.


وفي الاجمال صدرت مذكرات توقيف بحق اكثر من 3200 شخص وتحرك 8500 شرطي لاعتقالهم، وفق المصدر ذاته.


وتأتي هذه الحملة الاكبر في الاشهر الاخيرة بعد عشرة ايام من فوز مثير للجدل للرئيس اردوغان باستفتاء على تعديل دستوري لتحويل النظام من برلماني الى رئاسي. وشككت المعارضة في شرعية فوز اردوغان.


واعلن أبرز أحزاب المعارضة التركية "حزب الشعب الجمهوري" الأربعاء انه سيتقدم بطعن الى المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان للاحتجاج على نتيجة الاستفتاء.


ومع هذه الاعتقالات والضربات الثلاثاء ضد المقاتلين الأكراد في سوريا والعراق، يريد النظام التركي ان يظهر انه مستمر في حربه على "الإرهاب" داخل تركيا وخارجها.


وتاتي حملة الاعتقالات الواسعة قبل ثلاثة أسابيع من زيارة مهمة يقوم بها اردوغان الى الولايات المتحدة حيث ستشكل المطالبة بتسليم جولن الذي يعيش هناك منذ عام 1999 احد أبرز عناوينها.


ولطالما طالبت الحكومة التركية الولايات المتحدة بتسليمها جولن لكن دون جدوى.


وبحسب وزير الداخلية سليمان صويلو فان اعتقالات الاربعاء هدفت الى "تطهير" صفوف الشرطة من العناصر التي يشتبه في تاييدها جولن.


وقال الوزير التركي إن "الخطوة الاهم في الجهود المبذولة هدفها تحديد وتدمير شبكة تسربت إلى شرطتنا وتسعى للسيطرة عليها من الخارج لقد تم الانتهاء منها هذا الصباح".


واشارت الاناضول الى إصدار مذكرات اعتقال بحق 390 مشتبها به في اسطنبول وحدها.


وفيما حظي معسكر "نعم" على 51,41 بالمئة من الأصوات، قال معارضو التغييرات إن النتيجة كانت لتكون معكوسة لو أن عملية التصويت كانت نزيهة.


وتعتبر أنقرة حركة "خدمة" التي يقودها جولن "منظمة ارهابية" رغم أن المجموعة تصر على أنها حركة سلمية تدعو إلى الإسلام المعتدل.


ولطالما طالبت الحكومة التركية الولايات المتحدة بتسليمها جولن.

    الاكثر قراءة