الثلاثاء 11 يونيو 2024

«الوطنية للانتخابات»: نقف على مسافة واحدة من جميع مرشحي «انتخابات النواب».. ونوفر أكثر من ضمانة لنزاهة التصويت

تحقيقات7-11-2020 | 21:43

قال المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إن المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية تجرى في 13 محافظة، حيث انتظم القضاة في اللجان والناخبين أمام اللجان.


وأشار رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات إلى أن الناخبين احتشدوا أمام مراكز الاقتراع بكثافة وأدلوا بأصواتهم بكل حرية، وأن العملية التصويتية تمت وفق الإجراءات الاحترازية، كارتداء الكمامات والتباعد في الصفوف وتعقيم اللجان.

 

وأكد رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أنهم يقفون على مسافة واحد من جميع المرشحين في الانتخابات البرلمانية 2020، وأنهم ينسقون بشكل كامل مع وزارة الصحة لتوفير سيارات إسعاف مجهزة بطواقم طبية، للتعامل مع أي حالات طارئة في اللجان الفرعية.


ولفت إلى أن عدد القضاة المشرفين على اللجان الفرعية 12 ألف قاضٍ، ويساعدهم مجموعة من أمناء اللجان (الموظفين) يبغ عددهم 65 ألف موظف، مؤكداً أن غرفة العمليات التابعة للهيئة، تأكدت من فتح اللجان في تمام الساعة التاسعة صباحًا.


وأضاف في تصريحات إعلامية، أن غرفة العمليات التابعة للهيئة، تستكمل أعمالها، حتى الآن مؤكدا: "لو في حاجة حصلت هنطلع نقولها"، مشيراً إلى أن العملية الانتخابية تتم بشفافية ونزاهة تامة، وأن الهيئة مستقلة ولا سلطان عليها.


وقال رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إن الهيئة توفر أكثر من ضمانة لنزاهة انتخابات النواب 2020، وأن الهيئة مُشكلة من 10 قضاة من الهيئات والجهات القضائية ويدير الجهاز التنفيذي مستشار ويساعده مستشارون في أداء العمل داخل الهيئة.

 

ولفت لاشين إلى أن هناك قاضيًا على كل صندوق، كما أن الإعلام الدولي والمحلي والمنظمات الأجنبية تتابع الانتخابات داخل اللجان الفرعية، مشيرًا إلى أن قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات غير محصنة ويجوز الطعن فيها.


وأشار إلى أن الفرز يتم داخل اللجان الفرعية بحضور مندوبي ووكلاء المرشحين وكل هذه ضمانات لنزاهة العملية الانتخابية.


وناشد المستشار لاشين إبراهيم، جموع الناخبين من الشباب والمرأة والرجال بأن يشاركوا في الانتخابات البرلمانية.

 

وأكد في تصريحه، ضرورة الحرص على الإدلاء بالأصوات بكثافة، موضحًا للناخبين: "أنتم لا تدلون بصوتكم لناخب وإنما لصالح مصر".


وشدد من جانبه على أهمية عدم التخاذل والاحتشاد أمام اللجان في هذا العرس الديمقراطي الذي تشهده مصر، حتى يكون هنالك ترسيخ للديمقراطية في مصر الحديثة.