شهدت مختلف أنحاء الولايات المتحدة مظاهرات شعبية مؤيدة ومعارضة للرئيس دونالد ترامب، بعد تأكيد الإحصاءات فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بانتخابات الرئاسة.
ونظم أنصار بايدن احتفالات واسعة بفوزه في ساعات متأخرة أمس السبت وسط نيويورك ما تسبب بتعليق حركة النقل في ميدان تايمز سكوير، دون اتخاذ الشرطة أي إجراءات بحقهم.
كما أقيمت احتفالات واسعة بفوز بايدن في ميدان واشنطن سكوير بنيويورك.
وفي العاصمة واشنطن نظم العشرات من أنصار حركة "حياة السود مهمة" المناهضة للعنصرية والتمييز العرقي مظاهرة احتجاجية وكانوا يسدون طرقات على مدى ساعات مطالبين بتحقيق العدالة ومرددين شعارات مسيئة للشرطة.
في الوقت نفسه تجمع آلاف من أنصار بايدن في محيط البيت الأبيض محتفلين بفوز المرشح الديمقراطي، دون رصد احتكاكات بينهم وعناصر الشرطة المتواجدين في الموقع.
في غضون ذلك نظم أنصار ترامب مظاهرات مضادة في مختلف المدن الأمريكية تحت شعار "الأمر لم يحسم بعد" و"أوقفوا السرقة"، مكررين الاتهامات بالاحتيال الانتخابي التي وجهها الرئيس الجمهوري إلى خصومه الديمقراطيين.
وتظاهر نحو ألف متظاهر دعما لترامب أمام مبنى الكابيتول في عاصمة ولاية جورجيا مدينة أتلانتا التي تعد معقلا قديما للجمهوريين.
ولم ترد تقارير عن أعمال عنف في المدينة لكن وكالة "أسوشيتد برس" أكدت أن الشرطة اضطرت إلى التدخل للفصل بين المتظاهرين المؤيدين لترامب والمعارضين له.
كما تظاهر المئات من أنصار ترامب أمام مبنى كابيتول ولاية بنسلفانيا في مدينة هاريسبورج بينهم عشرات المسلحين.
وتوسعت رقعة المظاهرات المؤيدة لترامب أمام مبنى كابيتول ولاية أريزون في مدينة فينيكس ليتخطى عدد المحتجين عتبة الألف شخص خلال ساعات.
ونظمت مظاهرة مماثلة أمام مبنى كابيتول ولاية تكساس في مدينة أوستين، حيث فصلت الشرطة بين أكثر من ألف شخص يتظاهرون دعما لترامب وضده.
كما خرج مئات المحتجين المؤيدين لترامب وآخرون معارضون له إلى شوارع مدينة سايلم بولاية أوريجون وتدخلت الشرطة لمنعهم من سد الطرقات، مع رصد احتكاكات بين المحتجين من الطرفين.
وفي داكوتا الشمالية، انضم وفد المشرعين الجمهوريين في الكونجرس المحلي إلى المتظاهرين المؤيدين لترامب في مدينة بيسمارك، بالتظاهر مع تنظيم مسيرة مؤيدة لبايدن و"حياة السود مهمة" في المكان نفسه.