الأربعاء 29 مايو 2024

مخاوف من تجدد التوترات داخل "أوبك" بعد فوز "بايدن"

اقتصاد8-11-2020 | 11:09

أكدت مصادر قريبة من منظمة "أوبك" أن أعضاء رئيسيين في المنظمة يخشون من تجدد التوترات داخل تحالف "أوبك+" في ظل رئاسة جو بايدن للولايات المتحدة، وأنهم سيفتقدون الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، الذي تحول من انتقاد المنظمة إلى مساعدتها في تطبيق خفض ضخم غير مسبوق على إنتاج النفط.

 

وقد يُحدث بايدن تغييرات في العلاقات الدبلوماسية مع ثلاثة أعضاء رئيسيين في "أوبك"؛ هم السعودية كأكبر منتج في المنظمة، وإيران وفنزويلا الخاضعتين لعقوبات، وكذلك مع روسيا، المنتج الرئيسي غير العضو في "أوبك"، والتي تعد  أكبر منتج للنفط بين الدول المتحالفة مع المنظمة، في إطار ما بات يعرف بمجموعة "أوبك+".

 

ومع حجب التطبيق الصارم للعقوبات الأمريكية على إيران وفنزويلا الملايين من براميل النفط عن السوق، وإذا قرر بايدن تخفيف الإجراءات على أي من البلدين في الأعوام المقبلة، فإن زيادة الإنتاج قد تزيد من صعوبة مضاهاة العرض للطلب من جانب "أوبك".

 

ويقول بايدن إنه يفضل الدبلوماسية متعددة الأطراف على العقوبات الأحادية التي فرضها ترامب، لكن هذا قد لا يعني تخفيف العقوبات قريباً، وخلال حملته، قال بايدن إنه سيعود إلى الاتفاق النووي المبرم مع إيران في 2015 إذا عاودت طهران الالتزام به.

 

وكان ترامب انسحب من الاتفاق في 2018، ليعيد فرض العقوبات التي قلصت صادرات إيران النفطية، ويخشى البعض في أوبك من أن تزيد عودة الإمدادات الإيرانية تخمة المعروض ما لم تقابلها تخفيضات في أماكن أخرى، ولديهم بواعث قلق حيال استمرار مشاركة موسكو في "أوبك+".