الخميس 21 نوفمبر 2024

تحقيقات

وجبات الطعام السريعة تساعد في انتشار كورونا.. باحثون: 78% من الحالات المصابة يعانون من السمنة.. وهذه هي البدائل

  • 8-11-2020 | 21:02

طباعة

 نشرت صحيفة صن البريطانية “The Sun”  تقريرًا تحذر فيه من وجبات الطعام السريعة، حيث زعم الأطباء أن سلاسل مطاعم الوجبات السريعة والتي تقدم وجبات غير صحية يجب أن تتحمل المسؤولية عن أزمة السمنة ووباء فيروس كورونا المستجد.

هذا وقد حث الخبراء الحكومة البريطانية على فرض القيود على الترويج للأغذية غير الصحية، و يأتي ذلك في إطار الدراسات العلمية المختلفة والتي كشفت عن أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة كانوا أكثر عرضة للوفاة من الفيروس التاجي.


وفي هذا السياق أوضح جراهام ماكجريجور “Graham MacGregor”، أستاذ طب القلب والأوعية الدموية في معهد وولفسون للطب الوقائي ومستشفى لندن- في مقال نشر في المجلة الطبية البريطانية أن فرض القيود يمكن أن يقلل من أعداد الوفيات، حيث أن السمنة هي عامل خطر قابل للتعديل، وأشار إلى أنه يجب على الحكومات في جميع أنحاء العالم أن تغتنم الفرصة لمساعدة الناس على تناول طعام أكثر صحة، وأخذ كافة التدابير اللازمة لتقييد الترويج للأغذية غير الصحية وتسويقها والإعلان عنها؛ حيث سيقلل هذا من الوفيات الناجمة ليس فقط عن فيروس كورونا وإنما عن العديد من الأمراض المزمنة الأخرى.


وأشار الباحثون إلى أن 78% من الحالات المصابة بالفيروس بالمملكة المتحدة البريطانية هم من الأشخاص الذين يعانون من السمنة، بينما كانت نسبة الوفيات للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن هي 62% ،بالإضافة إلى أن السمنة يمكن أن تؤدي إلى عدد من الحالات الخطيرة الأخرى مثل ارتفاع ضغط الدم والسكر وأمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان.


وأوضح الخبراء أن فيروس كورونا المستجد قد أعطى فرصة كبيرة لتسويق مجاني عن الصناعات الغذائية، إضافة أن الحكومة البريطانية لم تبذل الجهود الكافية لمكافحة السمنة في جميع أنحاء المملكة.

هذا وأشار باحثون إلى أن التقليل من الملح والسكر والدهون المشبعة في جميع المجالات سيحسن النظام الغذائي لجميع السكان، كما أنه سيجلب فوائد أكثر للأشخاص الأكثر حرمانًا اجتماعيًا، ولا سيما أن حصيلة الإصابات والوافيات من الفيروس جعلت هذا الأمر أكثر وضوحًا وإلحاحًا من أي وقت مضى.


من ناحية أخرى قال "تيم رايكروفت" مسؤول في اتحاد الأغذية والمشروبات (FDF)" أن إلقاء اللوم على على صناعة المواد الغذائية في معدل الوفيات من فيروس كورونا هو أمر مسيء للغاية، وأضاف أن الشركات المصنعة تعمل بشكل كامل مع مجموعة واسعة من المبادرات التي تقودوها الحكومة البريطانية والمصممة لمواجهة التحدي الكبير للصحة العامة من السمنة، كما أن منتجات أعضاء (FDF) حاليًا تساهم بنسبة 11% أقل من السعرات الحرارية، و11% أقل من السكريات، و14% أقل من الملح في سلة التسوق العادية".


وأضاف أن الحكومة بحاجة إلى استثمار الأموال في تدابير محددة لدعم الأشخاص والمناطق الأكثر تضررًا من السمنة، كما أن الاتخاذ بنهج أسلوب الحياة الكامل سيكون أكثر فعالية، مع التركيز على كيفية تحقيق نظام غذائي متوازن وليس على نوع واحد من المغذيات.

  

  

  

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة