أشاد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان اليوم الأحد أثناء زيارته إلى الجزائر بـ"تعاون" سلطات البلاد مع باريس "خاصة في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب".

وبحث الوزير مع نظرائه الجزائريين أيضا الهجرة غير الشرعية والأزمة الليبية.

وعلى غرار المغرب وتونس، يحاول جيرالد درامانان إقناع السلطات الجزائرية لاستقبال مواطنيها من المهاجرين غير الشرعيين المتهمين بالتطرف.

ومن جهته، قال وزير الداخلية المغربي كمال بلجود:"نظرتنا متطابقة في كل الملفات التي تطرقنا إليها."

ومن الملفات التي تم التطرق إليها الأزمة الليبية والهجرة غير الشرعية، بحسب نص التصريحات الذي حصلت عليه وكالة الأنباء الفرنسية التي لم يسمح لها بتغطية المؤتمر الصحافي.

وكما في تونس وقبلها في المغرب، ينتظر أن يقدم وزير الداخلية الفرنسي للحكومة الجزائرية قائمة برعاياها المقيمين بصفة غير قانونية، والمتهمين بالتطرف، والذين تريد باريس ترحيلهم.

وبحسب وزارة الداخلية الفرنسية، تضم قائمة المهاجرين غير الشرعيين المتطرفين 231 شخصا منهم 60 تونسيا ومثلهم من المغاربة وأكثر قليلا من الجزائريين، جعلت من ترحيلهم أولوية.

وأقرت وزارة الداخلية الفرنسية بأن "هناك صعوبة متزايدة" لإجراء عمليات الترحيل، "أولا بسبب كوفيد-19 وغلق الحدود.

كما يجب على البلدان الأم قبول ترحيلهم، ويتطلب ذلك وقتا."