قررت المحكمة المختصة،
تأجيل محاكمة 170 متهما بينهم 116 متهما محبوسين، و3 مخلي سبيلهم، و51 آخرين
هاربين في القضية 247 لسنة 2016، في اتهامهم بقتل نائب مأمور قسم شرطة فيصل
بالسويس، لجلسة 16 نوفمبر إداريا.
وشملت وقائع القضية ارتكاب
المتهمين جريمة وضع عبوة متفجرة بجوار سينما ريسانس بالسويس، واستهداف خط الغاز
بشركة السويس للبترول، واستهداف إحدى السفن بالقناة، ورصد إدارة شرطة النجدة
ببنها، ورصد كلية الشرطة بالعباسية، وسرقة
مكتب بريد بهتيم، ورصد النقط الأمنية بطريق ترعة الإسماعيلية، ورصد بعض أفراد قوة
مركز أبشواي بالفيوم، وحرق سيارة ضابط بأطفيح، وحرق برج شركة موبينيل بقرية قرنى
بأطفيح، وحرق برج موبينيل بعرب الأشرفية بأطفيح، وسرقة إحدى سيارات شركة أمينكو،
وشركة مكتب بريد الألف مسكن، ورصد جراج مترو الأنفاق بشبرا.
ووجهت النيابة
للمتهمين خلال التحقيقات اتهامات السعي لدى جماعة إرهابية مقرها خراج البلاد
والتحقوا بجماعة إرهابية " داعش وسوريا وليبيا " ووضع عبوة ناسفة بجوار
قصر القبة ولم تنفجر لعطل فني بها وحاولوا وضع عبوات متفجرة بجوار سجن المرج
واعتناق أفكار تعتمد على تكفير الحاكم وتوجب محاربته بدعوى أنه يعمل بقانون وضعي
وهو الدستور، وتكفير كل من يعمل بهذا القانون ويؤيده، ومن بينهم الشرطة والجيش
ورجال القضاء، ورصد عدد من الأكمنة الشرطية والمنشآت الحيوية والانضمام إلى جماعة
إرهابية أسست خلافا لأحكام الدستور والقانون، الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة
ومنعها من ممارسة عملها، وتلقى تدريبات على يد عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس في
سيناء واستهداف قوات الأمن.