أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عزم موسكو على بذل مزيد من الجهود لإجلاس طرفي النزاع في إقليم قره باغ إلى طاولة المفاوضات، في أسرع وقت ممكن.
وفي حديث لإذاعة "صدى موسكو" مساء اليوم الاثنين، شددت على أن "روسيا لا تخطط لتفعيل مشاركتها في النزاع (الأرمني الأذربيجاني في قره باغ) بل في تسويته".
وأضافت: "كما تعلمون، ثمة اتصالات وجهود دبلوماسية مستمرة منذ عودة النزاع إلى طوره الساخن، رغم أسفنا الشديد. لذا فنحن نسخر كل الإمكانيات المتاحة لضمان التسوية وجلوس الطرفين إلى طاولة المفاوضات".
وأشارت زاخاروفا إلى أن "هناك طريقا وحيدا" لحل النزاع وهو "استخدام الوسائل السياسية الدبلوماسية".
وأكدت عدم موافقة موسكو أنقره في إمكانية حل مسألة قره باغ بالقوة العسكرية، وقالت: "لقد وصّفنا بوضوح نهجنا تجاه إقليم قره باغ، وقلنا إننا لا نرى حلا عسكريا لهذه المشكلة.. وكما تعلمون قلنا هذا أكثر من مرة، بينما صدرت تصريحات أخرى عن أنقرة في هذا الصدد. لا يسعني إلا أن أؤكد مرة أخرى وجهة النظر الروسية أن بلادنا لا تدعم استخدام القوة لحل هذه الأزمة ونحن نسعى جاهدين لحلها وندعو الأطراف إلى إنهاء الأعمال العدائية في أقرب وقت ممكن".