أوضح الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة "كورونا"، أن أعراض فيروس كورونا المسببة لمرض (كوفيد-19) والأنفلونزا متشابهة ويصعب جدًا االتفريق بينهما.
وأضاف حسني، في تصريحاته، أن مشكلة عدم التفريق بين المرضي ستواجه العالم بأسره، وليست مصر فحسب وصعب جدًا أن يكون هناك عرض واحد يمكن من خلاله حسم نوع الإصابة وتحديدها.
وأوضح رئيس لجنة مكافحة "كورونا"، أن العالم في حالة ترقب وحذر شديد مما هو قادم بشأن الجائحة خاصة في فصل الشتاء.
وكشف السبب وراء لجوء بعض الدول للإغلاق، موضحًا أن الدول الأوروبية، بدأت تأخذ نفس الإجراءات الاحترازية بسبب ظروف الطقس، حيث زادت شدة برودة الأجواء التي تنشط فيها الفيروسات.
وقال حسني، في تصريحات، إن الدول التي لم تعمد إلى الإغلاق هي الدول التي ما تزال درجات الحرارة فيها معتدلة، حيث لم تتأثر بالموجة الثانية من الجائحة بقدر ما تتعرض لها الدول الأوروبية في الوقت الحالي.
ولفت رئيس اللجنة العلمية لمكافحة "كورونا"، إلى أن الإجراءات وشدتها تختلف من دولة لأخرى كما تختلف من منطقة إلى منطقة أخرى داخل الدولة الواحدة.
ودق ناقوس الخطر بشأن شراسة فيروس كورونا مستقبلًا، مؤكدًا في البداية ضرورة توخي الحذر خلال الفترة المقبلة؛ خاصة مع دخول فصل الشتاء.
ودعا حسني، إلى ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية التي أقرتها الحكومة وعدم التهاون فيها إطلاقًا لمنع زيادة الإصابات بفيروس كوررونا.
وعبر رئيس مكافحة "كورونا" عن أمله في أن تنجح مصر في المرحلة الثانية تمامًا كما نجحت في المرحلة الأولى بفضل التزام الشعب ووعيه بخطورة المرض وسرعة انتشاره خاصة في فصل الشتاء.
ودعا المواطنين، لتطبيق إجرائين جديدين لمنع الإصابة بالفيروس بجانب الإجراءات الاحترازية المتعارف عليها.
ونوه حسني، بأن الإجراء الأول الجديد يتمثل في ضرورة الرعاية الطبية المبكرة عند حدوث أي أعراض وعدم نزول الشارع إلا للضرورة القصوى، ويشمل ذلك العمل من المنزل إذا كان ذلك متاحًا.
وأكد ضرورة تطبيق الإجراءات الأساسية التي أقرتها الحكومة في مقدمتها التباعد الاجتماعي، وغسل الأيدي، وارتداء الكمامات.
وصرح الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة "كورونا" بأن التجارب المصرية بشأن اللقاح المضاد للفيروس، التي تتم بالتعاون مع إحدى الشركات الصينية لتصنيع المصل، ما تزال مستمرة بقوة حتى الآن.
وأوضح أنه تم الانتهاء حتى الآن من نصف الدراسة، موضحًا أن مصر ليست الدولة الوحيدة المشاركة في هذه التجارب، فهناك 3 دول عربية أخرى.
ولفت إلى أن نتائج الدراسات التي تم التوصل إليها في الإمارات والبحرين والأردن، تم الانتهاء منها ونتائجها قوية جدًا.
وأكد أن هناك أملًا قريبًا جدًا بإذن الله للتوصل إلى لقاح للفيروس يحمي البشرية بأسرها من هذا الوباء.