لا صوت يعلو فوق صوت مصير نادي الزمالك، وبشكل خاص مرتضى منصور رئيس النادي، عقب خسارته في انتخابات مجلس النواب عن دائرة ميت غمر، وفي ظل قرار اللجنة الأوليمبية المصرية، بعزله من منصبه، وإيقافه عن ممارسة أي نشاط رياضي لمدة 4 سنوات، حيث تتضارب الأقاويل حول مصير مرتضى، وإمكانية صدور قرار بحل مجلسه، وتعيين لجنة مؤقتة لإدارة شئون القلعة البيضاء، لحين انتخاب رئيس جديد.

«الهلال اليوم» تكشف في السطور التالية، السيناريو الموضوع من قبل اللجان القانونية والإدارية بوزارة الشباب والرياضة، الذي وافق عليه أشرف صبحي، وينتظر المواعيد المحددة لتنفيذه، والتي من شأنها وضع حد للموقف الإداري بنادي الزمالك، وتجنبًا لحدوث أي هزات سواء للفرق الرياضية، أو الأمور المالية والقانونية للنادي.

وحسب مصادر مسئولة داخل وزارة الرياضة، فإن التوصيات التي وافق الوزير على تنفيذها، وتضمن سلامة موقفه، تتمثل في ثلاثة أمور، أولًا: ضرورة انتظاره لحين صدور قرار حاسم وبات في القضية المرفوعة من جانب مرتضى منصور أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، التي يطلب فيها وقف قرار عزله، وهي القضية التي من المفترض نظرها يوم 22 من الشهر الجاري.

ثاني الأمور التي يضعها وزير الرياضة في حساباته، والتي سيصدر بعدها قراره النهائي في هذه الأزمة، هي مباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا، التي يلتقي فيها الزمالك مع الأهلي، يوم 27 من شهر نوفمبر الجاري، حيث يرغب وزير الرياضة في إبقاء الوضع على ما هو عليه لحين انتهاء اللقاء، لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الفريقين، وحتى لا يتهم من جانب جماهير الزمالك بهز استقرار الفريق.

ثالث الأمور التي يضعها الوزير ومساعدوه في حساباتهم، موعد الطعن القانوني على قرار اللجنة الأوليمبية، الذي بدوره أوقف تنفيذ حكم مركز التسوية والتحكيم الرياضي، وإن كان هذا البند لن يتعارض مع الموعد الذي حددته وزارة الرياضة لحسم الأمر.

وكشفت المصادر، التي تحفظت على ذكر اسمها، أن كل ما يثار عن تعيين لجنة مؤقتة لإدارة الزمالك في الساعات القادمة، أمر غير حقيقي بالمرة، وأن القرار النهائي سيصدر في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري.