الأربعاء 27 نوفمبر 2024

فن

عمر كمال يضع نفسه في موقف مُحرج

  • 10-11-2020 | 03:00

طباعة

نشر مطرب المهرجات عمر كمال عبر صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك" صورة تجمعه بالجوائز التي فازبها، وشجع الشباب على ترك -الشهادة- (الدراسة والمؤهل) جانباً والسعي وراء العمل؛ مما أثار غصب رواد موقع الفيس بوك.


وانهالت ردود الأفعال على كمال، حيث علق روائي ودكتور صيدلي قائلاً: "ازيك يا عمر، إن شاء الله تكون بخير والبسبوساية الملفوفة في العباية بخير، بص يا عمر، معنديش أي مشكلة تنجح والله، أنا أصلًا لما باشوف حد بيقول شوف الدكتور والمهندس والمدرس والمحاسب بيقبضوا كام ودول بيقبضوا كام باضحك عليه لأنه مش فاهم حاجة ودا موضوع يطول شرح أبعاده يعني، فأتمنى من كل قلبي دخلَك يبقى 3 - 4 مليار في الساعة".


وأضاف: "حابب بس أهمس في ودنك همسة كدا صغيرة يا عمر، اللي فهِّمك انك لما تجيب رقاصة بقت تريند وترقص قدامها وتغني فتطير وراها وتطير وراك وتوفقوا راسين في البلوظة دا قمة السعي والنجاح فهِّمك غلط، واللي رسَّاك إن (يا أم عود جامد مِأَدِّي) قمة هرم النجاح ظلمك، وظلمك دي مش شتيمة يا عمور، هو ظلمك فعلًا لأنه كأنه فهمك أن التلاجة بتجيب "بي ان سبورت" والريسيفر بيسخن الأكل، فهو بيضحَّك الناس عليك لما تروح تقول عاوز تلاجة عشان أشوف دوري الأبطال".


وتابع، "الناس لو ركنت شهاداتها وجريت ورا الرقَّاصات أنت مش هتلاقي تتعالج ولا تبني بيوت ولا تعلم عيالك ولا تخلص مصلحة ولا تعمل مانيكير وباديكير يا عمور، أنا سمعتلك كام حاجة لذيذة والله وأنا باخلص طلبيات الصيدلية، أو وأنا في الچيم، أو وأنا باجري الساعة بتاعة كل يوم، بس هو دا تمام وجودك يا عمر، (تضييع الوقت) ودا مش تقليل والله دا توصيف، فنصيحة يا عمر متتصدرش أي مشهد فيه نصيحة في رأي عام أو سياسة أو تنمية بشرية أو تغيير مسار إنسان".


وقال، "يا عمر أنت بيسمعك ملايين شباب صغير، وسهل جدًا حد منهم دلوقتي يرمي الكتاب اللي في إيده ويدور على رقاصة يشق معاها طريقه، ارقص ورَقَّص الرقاصة لوحدك يا عمر".


وشارك العديد من الشباب المنشور معلنين أنهم متفين مع هذا الرأي، وأن هذا الفكر صحيح.. فعلق أحدهم قائلا: " ياريت الناس تفهم".


وقال آخر: " اوعى تركن شهادة ولا تركن حلم متأخر عشان الدنيا مقفلة أو عشان في مهن بتكسب أحسن منك، أوعى تركن قيمتك ومكانتك ومستقبلك عشان نصيحة من شخص دنيته وحياته غير دنيتك وحياتك".

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة