هل سبق أن أشار شخص ما بالسبابة ليقول لك أمرا أو يحذرك أو يوبخك في أمرا ما؟ هل تشير إلى الآخرين أو إلى أطفالك عندما توبيخهم أو تأمرهم بشيء بتلك الطريقة؟
تحذرك الدكتورة، سها عيد الخبير العالمي في طاقه المكان، الفينج شوي الصيني، في حديثها لـ" الهلال اليوم": "أنت تدمر أبنائك أو المحيطين بك بتلك الإشارة بالسبابة.. كأنك تحمل مسدسا وتوجه الطلقة إلى من هو أمامك، غير أنها طريقه غير لبقه في التحدث مع الآخرين". 
وتضيف: "في بعض الثقافات وخاصة الآسيوية تعتبر دمار وقتل وسوء حظ لمن توجه إليه سبابة الأصبع وهو فعل مشين في تلك الثقافات".
وتوضح سها عيد: "إننا نسبح في مسارات كونيه حولنا لا نراها بالعين المجردة لذلك في بعض الأماكن نشعر بشعور خفي من عدم الارتياح أو الارتياح من مكان لآخر بسبب مسارات الطاقة التي حولنا واتجاهها، ونفس الشأن عند الإشارة بالسبابة أو السكين أو المقص أو أي أداه حادة، للغير يتم توجيه مسارات الطاقة الكونية بقوة مندفعة إلى وجه المتلقي بطريقه صاروخيه تعمل على خلخله الأوار، أو الهالة المحيطة بجسده لتجعله غير متزن ومهلهل وسهل اختراق هالته بأي شيء سلبي محيط فذلك يخلق مسار طاقه معادي يحطم معنوياته ويجعله سهل الاختراق والتشتت". 
وتوضح سها عيد: "إن خير مثال على ذلك الملصق الأكثر شهرة للعم سام في الحرب العالمية الأولى والثانية، وهو: "العم سام يريدك في التجنيد"، هذا التصميم خلق طاقة سيئة للغاية في الحرب العالمية انعكس على الجنود وأسرهم".
ولذلك تنصحك سها عيد الخبير العالمي لعلم طاقه المكان، بالحذر عموما من إيماءات يدك عند التعامل مع المحيطين وعلى وجه الخصوص، إذ أنت تقوم بهلهله طاقتهم وهالتهم بإصبع سبابتك باستمرار فتجعلهم أكثر عرضه للأمراض والكثير من الطاقات السلبية التي تخترقهم فإلام أو الأب الذي تعود على الإشارة بالسبابة لأبنائه فقد حطم معنوياتهم وجعل منهم أشخاص تعاني من عدم الاتزان في الحياه وضعاف الشخصية، غير واثقين من أنفسهم لأن ابنك تم اختراق هالته باستمرار من أحد والديه، مختتمة: "تحذير إلى الجميع لا تسمح لأحد أن يدمر طاقتك ويحطم معنوياتك ويمزق هالتك فانتبه ورجاء لا تنظر إلى صوره الموضحة كثيرا".