كشفت "لوك أويل"، ثاني أكبر شركة روسية
لإنتاج النفط، اليوم، إن إنتاجها النفطي، باستثناء مشروع غرب القرنة، انخفض بنسبة 3% في
الربع الثالث من العام الحالي عن الشهور الثلاثة السابقة إلى 18.2 مليون طن بسبب اتفاق "أوبك+".
وقالت الشركة إن
متوسط إنتاجها من النفط والغاز، باستثناء القرنة-2، كان 1885 مليون
برميل من المكافئ النفطي يوميا، وهو ما يقل 4.9 % على أساس فصلي.
ويذكر أن شركة لوك أويل تدير حقل غرب
القرنة 2 النفطي شمال غربي البصرة، وهو أحد أكبر حقول النفط في العالم ويبلغ
احتياطي النفط فيه 14 مليار برميل.
كما تواجه شركة لوك أويل، وهي ثاني أكبر
شركة إنتاج نفط في روسيا، صعوبات في توفير عمالة لأصولها في العراق، نظرا للقيود
المفروضة لكبح تفشي فيروس كورونا.
واتفقت روسيا، التي انضمت لاتفاق "أوبك+" لكبح إمدادات النفط، على خفض إنتاجها.
وتستعد شركات النفط الروسية لأكبر خفض
للإنتاج على الإطلاق، وهو ما قد يؤدي إلى إغلاق دائم لبعض حقول النفط، ما سينجم
عنه تكاليف كبيرة.
وبلغ ألكسندر نوفاك، المرشح لمنصب نائب
رئيس الوزراء الروسي، مشرعين، اليوم، أنه من الضروري مواصلة التعاون مع
بقية الدول الكبيرة المنتجة للطاقة بهدف ضمان استقرار السوق.
وقال نوفاك، الذي تولى منصب وزير
الطاقة الروسي منذ 2012، إن روسيا جاهزة لتصبح منتجا كبيرا للهيدروجين.
وأضاف ألكسندر نوفاك، إنه من السابق جدًا لأوانه الحديث
عن تغييرات محتملة لاتفاق "أوبك+" بشأن تخفيضات النفط.
ومن المقرر أن تجتمع لجنة المراقبة الوزارية
المشتركة لأوبك+، وهي مجموعة غير رسمية من المنتجين تضم أوبك وروسيا وحلفاءهما، في
17 نوفمبرالحالي.