تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، من حل لغز  العثور على جثمان  الطفلة "جنى محمد السخري"، 3 سنوات، من قرية الرودة بمركز المنزلة، والتي عثر عليها مقتولة ومحروقة في شيكارة، بعد اختفائها يومين، وتبين أن جيران المتهمة اختطفوا لسرقة الحلق الذهب الذي كانت ترتديه، وقتلوها خشية افتضاح أمر السرقة.

تلقى اللواء رأفت عبد الباعث، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا بالعثور على جثمان طفلة مبلغ باختفائها، تدعى "جنى محمد السخري"، 3 أعوام، مقتولة ومحترقة أجزاء من جثتها ووجهها لإخفاء ملامحها وقطع في أذنها، ملقى الجثمان في جوال في مبنى تحت الإنشاء في أحد شوارع القرية.

قامت الأجهزة الأمنية بتفريغ محتوى كاميرات المراقبة، واستجواب أسرة الطفلة والجيران وأهالي القرية، أقرت أسرة الطفلة بأنها اختفت أثناء لعبها مع أبناء الجيران بمحيط المنزل، منذ يومين، وكان ترتدي حلق ذهب في أذنها، وفشلت جميع محاولات البحث عنها في القرية، واختفاء الحلق عند العثور على الجثمان في المبنى.

بتقنين الإجراءات الأمنية وتكثيف الجهود والتحقيقات، تبين أن جارة الطفلة المجني عليها وزوجها وراء الجريمة، إذ اختطفوا الطفلة لسرقة قرط الذهب الذي كانت ترتديها، لمرورهما بضائقة مالية.

واعترف المتهمون أنهم خافوا من افتضاح الأمر وتعرف الطفلة عليهم، فقتلوها وأحرقوا الجثة لإبعاد الشبهة عنهما، ثم وضعوها في جوال، وألقوها في المبنى المهجور، حيث عثر الأطفال عليها أثناء اللعب في الشارع.

تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي انتقلت إلى مكان الواقعة، ونقل الجثمان إلى مستشفى المنزلة العام وانتداب الطبيب الشرعي.