قال عبد العزيز الشريف مدير إدارة افريقيا بالتمثيل التجارى، إن هناك متابعة مستمرة من المكاتب التجارية فى كل من أديس ابابا ولوساكا للملاحظات فيما يتعلق باتفاقية الكوميسا، تجنبا لأى ضرر قد ينتج عن توقف بعض الدول عن تنفيذ التزاماتها.
وأضاف الشريف عبد العزيز -خلال الندوة الإليكترونية التى نظمها المجلس التصديري للصناعات الكيماوية بالتعاون مع جهاز التمثيل التجارى "طريقك لإفريقيا" إلى أن الرقم الحالى للصادرات المصرية للسوق الإفريقي لا يعبر عن طاقات القطاع، ولا عن تطلعاته وطموحه، خاصة وأن السوق الإفريقي يحمل فرص تصديرية هائلة للشركات المصرية من قطاع الصناعات الكيماوية.
وقال "عبد العزيز" إن التمثيل لم يعد يعمل فقط على مستوى القطاعات، ولكنه اصبح يركز فى العمل على مستوى المنتجات وتحليل إمكانيات نموها تصديريا حتى 2024.
ولفت إلى أنه على سبيل المثال بلغت ورادات إفريقيا من البلاستيك نحو 21 مليار دولار وهو ما يعنى أن هناك فرصة غير طبيعية للصادرات المصرية من هذا البند وكذلك القطاعات الأخرى، مما يشير إلى إمكانية تصدير ما قيمته نحو 5 مليار دولار لإفريقيا، مؤكدًا على إنه بالإمكان الوصول بصادرات مصر إلى إفريقيا نحو 30 ملياردولار خلال 5 سنوات.
وأضاف: نستهدف تحديد الفرص المتاحة لكل منتج فى كل سوق إفريقي، مشيرا إلى أنه تم عمل خريطة تجارة واضحة للمنتجات تتجه لأى سوق وحجم الفرص المتاحة له، حيث تم الانتهاء من 35 بلدًا.