أعلنت قوات الأمن الأفغانية، مقتل قيادياً بارزاً في تنظيم القاعدة، بجنوب غربي أفغانستان، واتهمت حركة طالبان بإيوائه.
وقالت مديرية الأمن الوطني الأفغانية في بيان اليوم إنها "قتلت القيادي في القاعدة الباكستاني، أسامي محمد حنيف، خلال عملية في إقليم فراه الأفغاني، حيث منحته طالبان ملاذاً آمناً وحماية هناك".
وفي نفس العملية الأمنية للقوات الخاصة الأفغانية، تم القبض على امرأتين باكستانيتين مع حنيف، حيث كان يدرب عناصر طالبان على صنع المواد المتفجرة والألغام والأحزمة الناسفة.
وأوضحت قوات الأمن الوطني الأفغاني أن حنيف كان عضواً في طالبان حتى 2010 والتحق بالقاعدة بعد ذلك، ولكن استمرت علاقته بطالبان.
وقالت قوات الأمن الوطني الأفغاني إن حنيف كان يتنقل بين أفغانستان وباكستان عبر خط ديورند الحدودي، وقد تم قتله في ولاية فراه (غرب أفغانستان).
ومن المقرر أن تسحب الولايات المتحدة قواتها من أفغانستان بحلول مايو المقبل بموجب اتفاق مع طالبان خضع لضمانات أمنية في الوقت الذي تجري فيه الجماعة محادثات مع الحكومة الأفغانية في الدوحة للتوصل لاتفاق سلام.
ولم يتضح على الفور كيف ستتعامل الإدارة الأمريكية القادمة بقيادة جو بايدن مع الاتفاق إلا أن غالبية المحللين يتوقعون أن تواصل الولايات المتحدة الالتزام بالاتفاق.
يذكر أن شخصيات مهمة من القاعدة قتلت خلال الأشهر الماضية، ولكن قيادات بارزة في التنظيم عندما كان يتزعمه أسامة بن لادن لا تزال موجودة في أفغانستان.