أكد قال الدكتور مجدى بدران أستاذ المناعة، وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن تفوق الدولة المصرية على فيروس كورونا الذى سبقت به مصر، العديد من دول العالم مثل الولايات المتحدة ودول أوروبا ليس مبررا لأن يهمل أي مواطن التدابير الوقائية، مشددا على أن المعركة لا تزال مستمرة، وأي خطأ أو تهاون أو استهتار ربما يكون قاتلا لشخص أو أشخاص أبرياء .

 

وحدد أستاذ المناعة في تصريح لـ«الهلال اليوم»، أسباب الموجة الثانية لوباء أي فيروس تنفسي بما فيها فيروس كورونا (كوفيد-١٩)، والتي جاءت كالتالي:

 

ـ العامل المناخي: انخفاض درجات الحرارة، وانخفاض الرطوبة يزيدان من فترات بقاء الفيروسات في البيئة أكثر من فترة بقائها خلال فصل الصيف، مما يزيد من فرص الانتشار وعدوى المواطنين .

 

ـ الاستهانة بالفيروس.

 

ـ الاستهتار بالتدابير الوقائية.

 

ـ  اختفاء التباعد الاجتماعي.

 

ـ استئناف الأنشطة المعطلة وافتتاح المصانع وعودة الطلبة للمدارس.

 

ـ حدوث طفرة جينية في الفيروس، تجعل الفيروس يتغلب على المناعة البشرية أو يخدعها فلا تتعرف عليه  .

 

ـ عدوى فئات أخرى من المجتمع ليس لديها مناعة ضد الفيروس لم تتعرض له في الموجة الأولى.

 

ـ تحالف الفيروسات، إذ ربما تتزامن العدوى بالفيروس التنفسي في الموجة الثانية لكورونا (كوفيد-١٩) مع موجة أخرى لفيروس تنفسي آخر كفيروس الإنفلونزا.

 

وشدد بدران، على ضرورة اتباع التعليمات الحكومية الخاصة بالكورونا أولا بأول، وتطبيق التدابير الوقائية على مدار اليوم في كل مكان تتواجد فيه، محذرا من أنه طالما هناك استهتار بالكمامة والتباعد الاجتماعي ستكون هناك زيادة متوقعة في أعداد الكورونا في الأسابيع القادمة، ونتمنى ألا نصل لهذه الحالة .