أشاد النائب نادر مصطفى، أمين سر لجنة
الثقافة والإعلام بالبرلمان، بالمبادرة التي أطلقتها الهيئة الوطنية للصحافة
برئاسة المهندس عبدالصادق الشوربجي لنبذ التعصب والتحلي بالقيم والأخلاق السمحة "لا للتعصب"،
مؤكدا أن المبادرة تعزز دور الإعلام وتعيد دوره الريادي في دعم الاستقرار المجتمعي
ودعم النسيج الوطني.
وقال أمين سر لجنة الثقافة والإعلام
بالبرلمان لـ"الهلال اليوم" إن هناك بعض القوى تستخدم وسائل التواصل
الاجتماعي مستغلة الأحداث المختلفة لإثارة المشاعر والعواطف الإنسانية مثل ما حدث
مؤخرا في أزمة تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الدين الإسلامي، مشددا
على ضرورة قطع الطريق على أصحاب الفتن والأجندات الخبيثة من خلال رفع الوعي الشعبي
وإطلاق المبادرات الهادفة التي تعزز روح التسامح وتقضي على العنف.
وأشار النائب البرلماني، إلى أن
مبادرة الهيئة الوطنية للصحافة جاءت في توقيت مهم يسبق مباراة الأهلي والزمالك في
نهائي دوري أبطال أفريقيا، لتقطع الطريق على دعوات العنف وإشعال روح التعصب لإحداث
كوارث مجتمعية، مؤكدا أن المبادرة كان لها صدى كبيرى حيث أطلقت وزارة الشباب
والرياضة قبل سويعات نفس المبادرة لدعم وتعزيز الروح الرياضية.
وأطلقت الهيئة الوطنية للصحافة، برئاسة
المهندس عبد الصادق الشوربجي، مبادرة لنبذ التعصب الرياضي بين جماهير قطبي الكرة المصرية
الأهلي والزمالك خلال المباراة النهائية لـ"دوري أبطال إفريقيا" التي تقام
يوم 27 نوفمبر الجاري على الأراضي المصرية.
وأكد عبد الصادق الشوربجي، أن تلك المبادرة
تأتي بهدف نشر وإعلاء مبادئ التسامح بين جماهير الأهلي و الزمالك، مع التشديد على ضرورة
الابتعاد نهائيا عن التعصب الرياضي مع إرساء مبادئ الروح الرياضية بين كافة الجماهير.
وكشف رئيس الهيئة الوطنية للصحافة،
أن صورة فرحة الرياضة المصرية تكتمل بحصد لقب دوري أبطال إفريقيا سواء بين الأهلي أو
الزمالك بالتشجيع المثالي بين الجماهير وعدم والتعصب والفرحة بأن لقب دوري الأبطال
عاد إلى مصر بعد غياب سنوات.
ويعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين
قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك حدثا تاريخيا غير مسبوق في تاريخ الرياضة المصرية
والأفريقية الأمر الذي تعمل جميع جهات الدولة أن يكون على أعلى مستوى من جميع النواحي
وهو ما اعتادت عليه الرياضة المصرية في استضافتها وتنظيمها لأكبر الأحداث الرياضية
في السنوات الأخيرة.
وعلى أثرها، أطلق الدكتور أشرف صبحى
وزير الشباب والرياضة، مبادرة لنبذ التعصب الكروى بين الجماهير المصرية تحت شعار
"لا للتعصب نعم للروح الرياضية" بهدف حث الجماهير على تشجيع فرقهم دون أى
نوع من أنواع التعصب، وإعلاء مبادئ المحبة والسلام والتنافس الرياضى الشريف كونها ركائز
أساسية لرياضة كرة القدم.