الخميس 4 يوليو 2024

افتتاح البرنامج التدريبي للمشروع الرئاسي "مودة" بجامعة حلوان (صور)

أخبار11-11-2020 | 10:49

 

شهدت جامعة حلوان افتتاح البرنامج التدريبي للمشروع الرئاسي "مودة" للعام الجامعي ٢٠٢٠ /٢٠٢١، وذلك في حضور الأستاذة الدكتورة نفين رياض القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة والأستاذ الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، يأتي ذلك في إطار الحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال تقديم دورات تدريبية وتعليمية في تأهيل المقبلين على الزواج، وتأكيدًا على الاهتمام بالحفاظ على كيان الأسرة المصرية وبناء مجتمع قوي ومتماسك.

بدأت فعاليات اللقاء بعرض فيلم وثائقي عن برنامج مودة بجامعة حلوان، تلاه عرض مجموعة من النماذج وقصص النجاح التي حققها البرنامج.

وتحدثت الدكتورة نفين رياض القباج وزيرة التضامن الاجتماعي عن البرنامج مؤكدة أن الهدف هو تدريب الشاب والفتاة ثقافيا واجتماعيا ونفسيا بما يجعلهم مؤهلين لتأسيس بيت سعيد وتربية أبناء أسوياء صحيا ونفسيا، كما يسعى المشروع إلى الجمع بين الجهود المبذولة للحفاظ على وحدة الأسرة المصرية والحد من نسب الطلاق في المجتمع.

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن البرنامج التدريبي تم إعداده بدرجة عالية من الكفاءة لتحقيق الهدف المطلوب في الحفاظ على كيان الأسرة مستقبلا من خلال رفع وعي تلك الفئة من الشباب في سن الزواج بأسس التعامل بين الزوجين وتحقيق التواصل الجيد بما يساعد في حل الكثير من المشكلات وتوعية الشباب بمواجهة الصعوبات بطرق بسيطة إضافة إلى التوعية الصحية والنفسية والدينية على حقوق وواجبات الطرفين داخل العلاقات الزوجية.

  كما وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمة للطلاب المتدربين أون لاين موجهة التحية لكل القائمين على هذا العمل الرائع قائلة لهم: أسركم أمانة في أيديكم ومصر أمانه في أيديكم؛ لأن نجاحكم داخل الأسرة نجاح للدولة، داعية الطلاب للتفاعل مع البرنامج واستيعاب موضوعاته ووضع مقترحات للتطوير.

ورحَّب الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة بالحضور مقدِّرًا جهود جميع الأطراف في نجاح المشروع خلال الأعوام السابقة، مؤكدًا أن مشروع مودة مشروع شديد الأهمية ومفيد للطلاب في حياتهم العملية خاصة بعد التخرج، وقد أصبح تطبيق جامعة حلوان للمشروع نموذجا يُحتذى به في الجامعات الأخرى في ظل استمرار تطبيق المشروع؛ لأن الجامعة ليست فقط للعلوم الأكاديمية وإنما للعلوم الاجتماعية والمهارات الحياتية أيضا، مشيرًا إلى أن المشروع يعالج مشكلة حقيقية في المجتمع المصري؛ ولذلك كان على الدولة أن تتخذ إجراءات فعلية في الوقت الذي تدعم فيه إدارة الجامعة المشروع وتتابع نتائجه باستمرار.