الخميس 28 نوفمبر 2024

أخبار

‎«الأزهر للفتوى»:‏‎ بالعلم والإخلاص تَبني الأوطان حضارتها وترتقي بين الأمم ‏

  • 11-11-2020 | 19:22

طباعة

قال أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن العلم ركيزة من ركائز الإيمان، وكلَّما ‏ازداد الإنسان علمًا ازداد إيمانه، موضحين أن أشرف سبيل للعلم هو معرفة الله تعالى، ومعرفة ‏كيفيَّة عبادته سبحانه وتعالى على الوجه الصحيح، وذلك باتِّباع ما أمرنا الله به، وتجنُّب ما نهانا ‏عنه، واتِّباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وتجنُّب ما نهى عنه، مؤكدين أنه بالعلم والإيمان والإخلاص في العمل تبني ‏الأوطان حضارتها وتتقدم وترتقي بين الأمم.‏

وأوضح أعضاء الأزهر العالمي للفتوى - اليوم الأربعاء، خلال فعاليات اليوم الثالث من ‏برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية المقام "بجامعة قناة السويس" بمحافظة الإسماعيلية، تحت ‏عنوان "بالعلم والإيمان تُبنى الأوطان" - أن الله يرفع أهل العلم في الدنيا والآخرة بين عباده ‏بحسب ما قاموا من الدَّعوة إلى الله عزَّ وجلّ، والعمل بما علموا، قال الله تعالى: ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ ‏آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ﴾ [المجادلة: 11]، كما بيَّن الرسول صلى الله عليه وسلم ‏فضل العلم وأثرَه في أحاديث كثيرة؛ قال صلى الله عليه وسلم:"مَن سلَك طريقًا يلتمس فيه علمًا، ‏سهَّل الله له طريقًا إلى الجنَّة".

وأكد أعضاء الأزهر للفتوى ضرورة ارتباط العلم بالعمل، لأن سنة الكون اقتضت أن يعمل ‏الإنسان ويسعى إلى تحصيل العلوم والانتفاع بها، لذا ربط الله الرزق بالعمل، موضحين أن الدين ‏الإسلامي قد أكّد على تعظيم شأن العمل مهما كان مستواه، فلكل إنسان دور في الحياة والمجتمع، ‏حيث قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ ‏أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ).

وطالب أعضاء الفتوى بالأزهر الشباب بالاجتهاد في تحصيل العلوم، والسعي ‏إلى تحقيق ماتلقوه من علوم بما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع، وخدمة الإنسانية كافة، فكل ‏طالبٍ للعلم النَّافع سيَنال أجرًا من الله.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة