ناقشت الباحثة "ميرفت عبد الحميد علي محمد" رسالة بحثية بعنوان "حملات التسويق الالكتروني للأجهزة الحكومية ودورها في تشكيل صورتها الذهنية لدى الجمهور - دراسة تطبيقية"، والتي نالت من خلالها درجة الدكتوراه بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى من قسم الإعلام كلية الآداب جامعة الزقازيق.
وضمت لجنة المناقشة عضوية لجنة الحكم والمناقشة كلٍ من الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الصحافة الرقمية بقسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة رئيسًا ومناقشًا، والدكتورة أسما حسين حافظ، أستاذ الصحافة ورئيس قسم الإعلام الأسبق، كلية جامعة الزقازيق مشرفًا ومناقشًا، والدكتور عبد الجواد ربيع، أستاذ الصحافة وعميد كلية الإعلام جامعة المنوفية مناقشًا.
وأوضحت الباحثة من خلال رسالتها أن التسويق الإلكتروني بمثابة فن يحتاج إلى الابتكار والتجديد للتطوير وازدهار المحتوى التسويقي له، ولتشكيل الذهنية للجمهور المستهدف وتحسين صورة المنتج التسويقي، وذلك عن طريق تقديم "المنتجات أو الخدمات الجديدة التي تعالج احتياجات المستهلك بشكل أكثر تنافسية "، ويجب أن يشمل الإبداع التسويقي كل أوجه التسويق(كاستراتيجية العمل التجاري، المزيج التسويقي).
وأضافت الباحثة أن المشكلة البحثية تتمثل في رصد وتفسير الحملات الإعلامية التي تنفذها الأجهزة الحكومية محل الدراسة ودورها في تشكيل الصورة الذهنية لهذه الأجهزة لدى الجمهور المصري، وذلك من خلال إجراء دراسة تطبيقية "تحليلية" على عينة من الحملات الإعلامية التي قامت بتنفيذها الأجهزة الحكومية خلال فترة الدراسة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك إجراء دراسة ميدانية على عينة من الجمهور العام.
وأشارت الباحثة أن من أهم نتائج الدراسة: أن نسبة متابعي حملات التسويق الإلكتروني للأجهزة الحكومية (عينة الدراسة) 100% من العينة قسمت وفقاً للمتابعة إلى "دائمًا" بنسبة (70%)، و"أحيانًا" بنسبة (17.5%) و"نادرًا" بنسبة (12.5%)، وكانت أسباب ودوافع عينة الدراسة لمتابعة حملات التسويق الإلكتروني للأجهزة الحكومية عينة الدراسة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي دافع الاستفادة من فرص العمل والمزايا التي يقدمها الأجهزة الحكومية للجمهور بمتوسط حسابي 2.71، وفي الترتيب الثاني وبمتوسط 2.68 جاءت دوافع إبداء وجهة نظرهم حول بعض القرارات من خلال عرضه بالتعليقات على المنشورات.
كما أكدت الباحثة أن النتائج الخاصة بمدى ثقة الجمهور في مضمون حملات التسويق الإلكتروني للأجهزة الحكومية أن (76%) "يثقون فيها إلى حد ما"، و"لا يثقون على الإطلاق" بنسبة (12.3%)، و"يثقون بدرجة كبيرة" بنسبة (11.8%)، وتمثلت أسباب الثقة في "معالجة الموضوع بأسلوب جيد" بنسبة (55.5%)، ثم "أسلوب الإعلان شيق" بنسبة (39.3%)، يلي ذلك "سمعة الهيئة التي تقوم بالحملة الإعلانية" بنسبة (38%).