تزايدت ضغوط اليساريين بالحزب الديمقراطي الأمريكي على الرئيس المنتخب جو بايدن من أجل تولي السيناتور بيرني ساندرز منصبا وزاريا في إدارته، ويأتي هذا بينما ذكر ساندرز، في تصريحات له، أنه على استعداد لقبول منصب وزير العمل في إدارة بايدن لو طلب منه ذلك.
وأضاف السيناتور اليساري الديمقراطي في تصريح له أمس الأربعاء " أريد أن أفعل كل ما بوسعي لحماية الأسر العاملة في هذا البلد، ممن يقعون تحت ضغوط هائلة حاليا، سواء كان ذلك في مجلس الشيوخ أو في إدارة بايدن".
وحسب مراقبين فإن اليساريين بالحزب الديمقراطي يستهدفون من هذه الضغوط لاختيار ساندرز في منصب رفيع بإدارة بايدن دعم السياسات التي يتبناها الجناح اليساري بالحزب تزامنا مع دعوة ساندرز قادة النقابات العمالية لمساندته.
وكان ساندرز قد حشد قاعدة شعبية له خلال تنافسه في موسمي 2016 و 2020 للانتخابات الرئاسية واللذين، رغم عدم نجاحه فيهما، لكنهما ساعداه في تعزيز التوجه اليساري في داخل الحزب الديمقراطي الأمريكي.