عين الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن، المسؤول الديمقراطي البارز رون كلين كبيرا لموظفي البيت الأبيض ومساعدا للرئيس.
وكلين أحد المقربين من بايدن وعمل معه أول مرة في عام 1989 عندما كان عضوا بمجلس الشيوخ، ووجه كلين انتقادات حادة لتعامل الرئيس دونالد ترامب مع جائحة فيروس كورونا المستجد، ومن المتوقع أن يكون شخصية رئيسية في تصدي بايدن للأزمة الصحية.
وتزايدت ضغوط اليساريين بالحزب الديمقراطي الأمريكي على جو بايدن من أجل تولي السيناتور بيرني ساندرز منصبا وزاريا في إدارته، ويأتي هذا بينما ذكر ساندرز، في تصريحات له، أنه على استعداد لقبول منصب وزير العمل في إدارة بايدن لو طلب منه ذلك.
وأضاف السيناتور اليساري الديمقراطي في تصريح له أمس الأربعاء " أريد أن أفعل كل ما بوسعي لحماية الأسر العاملة في هذا البلد، ممن يقعون تحت ضغوط هائلة حاليا، سواء كان ذلك في مجلس الشيوخ أو في إدارة بايدن".
وحسب مراقبين فإن اليساريين بالحزب الديمقراطي يستهدفون من هذه الضغوط لاختيار ساندرز في منصب رفيع بإدارة بايدن دعم السياسات التي يتبناها الجناح اليساري بالحزب تزامنا مع دعوة ساندرز قادة النقابات العمالية لمساندته.
وعلى صعيد متصل قال مكتب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن اليوم الخميس إنه أجرى اتصالات هاتفية مع زعماء أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية، هنأه خلالها الزعماء على الفوز بالانتخابات.
وأضاف المكتب أن جميع الأطراف أكدوا عزمهم على تعزيز العلاقات الثنائية، والتصدي لقضايا عالمية مثل جائحة فيروس كورونا وتغير المناخ.
ويركز بايدن، بعدما هزم الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي، على إرساء أسس إدارته في الوقت الذي يمضي فيه ترامب، الذي يرفض الاعتراف بالخسارة، قدما في طعون قانونية في عدة ولايات لمحاولة تغيير النتيجة.