تداول رواد السوشيال ميديا منشورا يحذرون من
خلاله الشعب المصري من بعض الأشخاص الموجودين في المجتمع لانتمائهم فكريا -حسبما
المنشور المتداول- لجماعة الإخوان الإرهابية، على الرغم من أنهم يظهرون خلاف ذلك،
ويهدف رواد السوشيال ميديا من وراء ذلك التحذير -حسبما أعلنوا في منشورهم- عدم انسياق
أحد وراء أي دعوات تهدف لعدم الاستقرار مستغلة الأحداث الإرهابية التي تحدث في
أوروبا منذ أيام.
وجاء نص منشور رواد السوشيال ميديا المتداول
كالآتي:
من رواد السوشيال ميديا إلى الاشتراكيين الثوريين
والإخوان
على الرغم من أن الاشتراكيين الثوريين يساريين
إلا أنهم تاريخيا التقوا مع مصالح جماعة الإخوان الإرهابية ويستخدمونهم كواجهة
للجماعة في ضوء الرفض الشعبي للإخوان الإرهابيين وأنه في الوقت الذي بدأت فيه
جماعة الإخوان الإرهابية تستخدم الاشتراكيين الثوريين في النمسا للضغط لإيقاف الإجراءات
الأمنية التي تتخذ ضدهم نتيجة تورطهم في الإرهاب هو ذاته نفس التحرك الذي تحاول
فيه جماعة الإخوان الإرهابية استخدامه في مصر باستغلال عناصر تنتمي لفكر
الاشتراكيين الثوريين أو منظمات حقوقية مشبوهة للضغط على مصر للإفراج عن العناصر
المحبوسة نتيجة تورطهم لإثارة الفوضى.
نجد أن خالد البلشى يدافع عن شخصية محبوسة يقول
إنها ساعدت الإخواني محمد سلطان في رفع قضية ضد مصر.. ونجد جمال عيد يتعاقد مع
قناة العربي الإخوانية وشخصيات أخرى تتبنى تحركات حالية لمحاولة التحريض واللعب
على نفس الوتر توهماً منهم أنهم سيكونوا مطلقوا الحرية للعبث في استقرار مصر.
على الشعب المصري أن يفطن لهذه المؤامرة التي
بدأت وأن يرى ويستوعب ما يجري حاليا في أوروبا من إرهاب نتيجة الشحن والتحريض من
الجماعات الإرهابية والتيارات اليسارية الموالية لها والإجراءات الأمنية الصارمة
التي تعاملت بها أوروبا مع هذه التحركات حفاظا على أمنها واستقرارها الأمر الذي
يدعو لتكاتف الشعب المصري وأجهزته للتصدى لهذه المؤامرة ويلقن القائمين عليها درسا
قاسيا لا ينسوه.