رغم ما حققه المسلسل المصري "ما وراء الطبيعة"، من نجاح ساحق، فور طرحه للعرض عبر منصة "نتفليكس" العالمية، وتصدره قائمة المسلسلات الأكثر مشاهدة على المنصة، فإنه لم يخل من الأخطاء الفادحة، التي استطاع رواد مواقع التواصل الاجتماعي كشفها، ووصل عددها إلى 10 أخطاء نوجزها في السطور التالية:
1ـ أول الأخطاء ما أشار إليه المهندس هاني عمارة، وهو خطأ هندسي، إذ إن أحداث العمل تدور في سنة 1969 ورغم ذلك تظهر في العمارة مواسير صرف "pvc"، وهي نوع حديث لم يكن موجودا في مثل هذا الوقت.
وأوضح أن المواسير المستخدمة في تلك الفترة من الزهر، وكان قطرها أكبر، ولونها أخضر أو بني، أما المواسير الموجودة في المسلسل فبالإضافة إلى أنها لم تكن موجودة في ذلك الوقت، فإن فقطرها صغير ويدل على أنها خاصة بصرف التكييفات، وقال: "أنا عارف إن دي غلطة تفوت على ناس كتير، بس أنا كمهندس معماري معرفش أفوتها".
2ـ وقال إسلام مجدي، إنه يوجد مرجع بريطاني خاص بالأدوية والفارماكولوجي، اسمه "BNF" توجد به المواد الفعالة للأدوية، وصدرت أول نسخة منه في 1949، واستمر الإصدار كل ثلاث سنوات، حتى سنة 1981، وبعدها أصبح يُصدر كل 6 أشهر، مرة في شهر مارس، والثانية في سبتمبر، وكل إصدار أصبح له لون مختلف حتى وصلنا إلى الإصدار رقم 80، الذي ظهر في سبتمبر الماضي، واستعان المخرج عمرو سلامة بالإصدار رقم 70، من هذا المرجع، وتاريخه في 2015، بالرغم أنه من المفترض أن يستعين بالإصدار العاشر فقط، المناسب لحقبة الستينيات.
3ـ وقال أحد رواد التواصل الاجتماعي، يدعى عبد الله عثمان: "عمرو سلامة عامل جورنال الجمهورية سنة 1969 ورئيس تحريره حلمي سلام، وهو تارك الجمهورية من سنة 1965، ورئيس التحرير في ذلك الوقت كان فتحي غانم".
4ـ وأشار سيد فتحي، الطالب بكلية التمريض، إلى أن الترجمة مختلفة في الموقع، وأنه لا يعلم هذه ترجمة "نيتفليكس" أو "EGY.BEST"، لافتا إلى أن المشهد يتحدث عن قول دكتور رفعت للمرضة: "أنا طالب تحليل ABG، ويعني ARTial Blood Gases، وترجمته "غازات الدم الشرياني"، أما الترجمة الظاهرة على الشاشة كانت اختبار تشخيص الطفيليات في الدم، وهذا ترجمته "BLOOD parasities lab test".
5ـ ومن خلال التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، قال مشارك فيها: "ده غير المشهد إللي جودة الميكرسكوب فيه إللي بتطلع البكتيريا بتلعب كدا، مش موجودة لحد دلوقتي أصلا، يبقى إزاي كانت موجودة من 50 سنة تقريبا".
6ـ وعلق آخر: "طب خدوا دي عندكم كمان، تاريخ 1-1-1969 مش بيقابله التاريخ الهجري 28 شعبان 1384 ولكن يقابله 22 شعبان 1388.
7ـ وقال معلق ثالث: "عملوا إن فيه غارات سنة 1969، لكن الغارات كانت في الحرب العالمية الثانية".
8ـ وقال رابع: "المشهد إللي هويدا قلبها وقف فيه في المستشفى، وباين على الجهاز إن قلبها وقف، الدكتور دخل يقيس نبضها، لأ وإيه كمان بيعد دقات قلبها، وهو باصص للساعة، وبيشوف كام دقة في الدقيقة ده غير إللي كانت بتعملها الـcpr بتعمله غلط".
9ـ وأشارت معلقة أخرى إلى وجود "لمبة ليد" في المسلسل، رغم أنها لم تكون موجودة في مثل هذا الوقت.
10، وأيضا كان يوجد أنبوبة أكسجين تم تصنيعها عام 2010، رغم أن أحداث المسلسل تدور في فترة الستينيات.
يذكر أن هناك أزمات عدّة واجهت المسلسل، عقب الساعات الأولى من طرحه، أبرزها تسريبه عبر المواقع الإلكترونية المتخصصة، في تسريب الأفلام والمسلسلات الجديدة، كما تم تسريبه أيضا عبر محطات تلفزيونية، غير المعروفة، وغير المرخصة، والتي لا تبث عبر "نايل سات".
وعلى الرغم من احتفال الفنان أحمد أمين، بوجود اسم المسلسل بين قائمة "IMDB"، التي تحمل أسماء أفضل 250 مسلسلاً في العالم، فإنه تم حذف اسم المسلسل من القائمة.