أكدت بسنت فهمي الخبيرة المصرفية، أن قرار خفض سعر الفائدة، الذي أصدرته لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي اليوم، قد يضر بقطاع عريض من المودعين في البنوك، مشيرة إلى أن هناك قطاعًا كبيرًا يعتمد على إيراد الودائع والشهادات، في تلك الظروف الاقتصادية الصعبة، المترتبة على تفشي جائحة "كورونا".

وقالت إن خفض سعر الفائدة 0.5%، ربما لن يؤثر بشكل مباشر، على المستثمرين المحليين، إلا أنه سيشكل صعوبة أمام المودعين، وقد يضر المستثمرين في السندات، لأنه عند طرحها بأسعار أقل قد يحجم المستثمرون عنها.

وأشارت إلى أن قرار الخفض قد يكون له أثر سلبي أيضا، على القوة الشرائية، وحركة البيع، مما سيلقي المزيد من الأعباء على المستثمرين.

وأصدرت لجنة السياسة النقديـة بالبنك المركـزي، في اجتماعهـا اليوم، قرارا بخفض كل من سعر عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة، وسعر العملية الرئيسة للبنك المركزي، بواقع 50 نقطة أساس، ليصل إلى 8.25٪، و9.25٪، و8.75٪، على الترتيب. كما تم خفض سعر الائتمان والخصم بواقع 50 نقطة أساس ليصل إلى 8.75٪.