كشفت اعترافات
المتهم الملقب بـ "سفاح الجيزة"، تفاصيل جريمتي القتل التي ارتكبها قبل
5 سنوات، حيث تخلص من جثث ضحاياه في مقبرة داخل شقته بالطابق الأرضي ببولاق الدكرور،
وكشفت أجهزة الأمن بالجيزة الجريمة قبل 48 ساعة.
جاء باعترافات المتهم في
التحقيقات من قبل الجهات المختصة إقراره بأنه تخلص من زوجته وصديقه وسيدة أخرى، كاشفاً عن تفاصيل جريمة قتل زوجته قائلا: "مسكت مراتي ضربتها وكسرت دماغها
وبعدين حطيت جثتها في ديب فريزر علشان الجثة ميطلعش ليها ريحة".
وأضاف المتهم قائلا:
"اللي حصل إني بعد ما قتلت صاحبي ودفنته بحوالي شهرين، فوجئت بمراتي سرقت مني
330 ألف جنيه، ومكنتش عايزة تقول مكان الفلوس فين، خلتها بتتغدى، ومسكت دماغها وفضلت
اخبطها في الحيطة، لحد ما انفجرت".
وأشار المتهم خلال
اعترافاته: "سبتها تنزف ساعتين لحد ما اتأكدت أنها ماتت، وقطعت إيديها ورميتها
للكلاب علشان بتسرق، وبعدين لفيت الجثة وحطيتها فى ديب فريزر في شقة الزوجية بمنطقة
الهرم، وشيلت الديب فريزر ونقلت فيه الجثة للمقبرة بتاعت بولاق، ودفنتها جنب جثة صاحبي..
تستاهل".
وعقب الانتهاء
من سماع أقوال المتهم، انتقلت جهات التحقيق مع المتهم إلى مكان إخفاء الجثة، وقامت
القوات باستخراج هياكل عظمية لجثتين، وتبين العثور على ملابس حريمي ومشغولات ذهبية
بجوار الجثة، وقررت جهات التحقيق حبسه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات
المباحث حول الواقعة ولاتزال التحقيقات مستمرة.
وكان رجال الطب الشرعي ، عثروا أثناء معاينة وتشريح الهيكلين
العظميين، اللذين جرى استخراجهما من شقة في منطقة بولاق الدكرور بعد دفن جثتيهما بـ5
سنوات، على دبلة ومحبس وسلسلة كبيرة الحجم والوزن برفات السيدة المقتولة.
وكشفت التحقيقات، أن الجثتين لزوجة وصديق
محام قتلهما ودفنهما على فترات بسبب خلافات مالية، وأثناء فحص هيكل السيدة عثر على
دبلة ومحبس وسلسلة كبيرة الحجم والوزن، وتبين أن المجني عليها كانت ترتديها لحظة قتلها.
وبالفحص تبين وجود هيكل عظمي لسيدة في العقد
الرابع من العمر وترتدي بعض الملابس الحريمي الممزقة، وجرى أخذ عينة من عظامها وإرسالها
إلى المعمل الطبي لإجراء تحليل البصمة الوراثية ومطابقتها بالعينة التي أخذت من ذويها.
وكشف الفحص المبدئي للهيكل العظمي الخاص
بصديق المتهم، أنه لرجل في العقد الخامس من العمر ويرتدي قميص وبنطال، وتم أخذ عينة
من العظام وإرسالها للمعمل الطبي لإجراء تحليل البصمة الوراثية للتأكد من كونه هو الشخص
الذي اعترف المتهم بقتله.
كما تبين العثور على حافظة جلدية داخل ملابس
الهيكل العظمي الخاص بصديق المتهم، وبفتحها تبين وجود بطاقة الرقم القومي وبعض الأوراق
الخاصة به، وجرى التحفظ على تلك المضبوطات وتحريزها تمهيدا لإرسالها إلى النيابة العامة.
كانت جهات التحقيق قد تلقت بلاغاً من شقيق
المجني عليه رضا محمد عبد اللطيف 48 سنة محاسب، يطلب فيه فتح التحقيق في المحضر رقم
4332 إداري بولاق لسنة 2015، الخاص بتغيب شقيقه، بعد عودته بأيام من عمله في السعودية،
المتهم فيه صديقه "ق. ف" بقتله.