أوضح محمد ربيع الديهي الباحث في الشأن التركي، أن الفشل الاقتصادي الذي وصلت إليه تركيا ناجم بالأساس، عن التدخلات الخارجية.

وأضاف الباحث في الشأن التركي، في تصريحات له، أن عزل صهر أردوغان منصبه كوزير للمالية مجرد لعبة سياسية جديدة لإقناع الشعب التركي برغبة حكومة الدكتاتور في إنقاذ الاقتصاد المنهار بالأساس.

وأوضح "الديهي" أن أردوغان يدرك تمامًا أن التغيرات الجديدة في السياسية الأمريكية، قد تضع أنقرة تحت طائلة العقوبات وهو ما سيؤدي إلى انهيارات أكبر في الاقتصاد التركي ولهذا السبب عزل صهره لإيهام المواطنين أنه المنقذ للاقتصاد وهي رسالة للداخل بالأساس تحمل في طياتها دلالات للخارج.

يذكر أن صهر الرئيس رجب طيب أردوغان، برات البيرق، استقال من منصبه كوزير للمالية بعد أيام من إقالة رئيس البنك المركزي التركي مراد أويصال، وتعيين وزير المالية السابق، ناجي أغبال، بدلا منه على رأس البنك المركزي.

وأعلن صهر أردوغان، بيرات البيرق، استقالته عبر منصة انستغرام، معللا الاستقالة بأنها لـ"أسباب صحية"، لكن السبب الحقيقي لم يكن كذلك، بل قيام أردوغان بتعيين ناجي أغبال في منصب محافظ البنك، الأمر الذي لم يرق له ما دفعه لتقديم الاستقالة.