حلمت أسما ابنة الفنان شريف منير منذ صغرها بأن يكون لها مشروع لإنتاج مختلف أنواع الشموع خاصة الشموع ذات الروائح، وبلغ عشقها للشموع إلى درجة أنها كانت تحتفظ دائما بشمعة فى حقيبتها أو داخل سيارتها عندما تقدم بها العمر وامتلكت سيارة.

وكان حلمها الثانى أن تصمم شمعة باسمها و كتبت على حسابها الشخصى على موقع إنستجرام " أخيرا نفذت أول شمعة بأسمى وده كان حلم عندى من و أنا صغيرة، وعملت زمان أنا وأصحابى مشروع صناعة الشمع فى مطبخ واحد صاحبنا، بس اللى سافر واللى أتجوز والمشروع باظ".

لكن الحلم لم ينته بداخلها بل استمر يراودها بين الحين والآخر إلى أن استطاعت تحقيقه فى النهاية.

وتحدثت "أسما" عن حكايتها مع الشموع و عشقها لها لأنها تراها شيئاً روحانياً خالصاً.

وأوضحت أن الشموع لها تاريخ طويل فى حضارات الصين والهند والرومان منذ 500 سنة قبل الميلاد، وأنها أيضًا ارتبطت بطقوس العبادة داخل المعابد والكنائس، ومعنى الشمعة المضاءة في الحضارة الإسلامية له عُمق وجمال مختلف، فالمقامات والجوامع والمساجد لا تنقطع مطلقاً من انوار هذه الشموع، التي تحمل الدعاء والصلوات المستمرة والاستغفار وطلب الرضا.

كما أن الشموع مرتبطة بالطاقة الروحية تماما مثل الألوان فلكل حالة نفسية لون الشمعة التى تناسبها:

الشمعة البيضاء: ترمز إلى النقاء والطهارة والصدق، وتنشر جوّاً من السلام والطمأنينة، ولذلك يُنصح باستخدامها أثناء الصلاة والطلب والخشوع.

الشمعة الزرقاء: ترمز إلى الهدوء والتفاهم والانسجام، وتخفيف التوتر، اذا كان المرءُ في حالةٍ من العصبية والانفعال الزائد، وغير قادر على التخلص منها كما هو معتاد.

الشمعة الصفراء: أو الشمعة ذات اللون الذهبي،  تعني الحماية والثقة، وزيادة القناعة فيما يقوم به الأنسان من عمل ، وإبعاد حالة الشك، ويمكن أن تكون إضاءتها لزيادة عامل الجاذبية لدى المرء تجاه من يحبّ.

الشمعة الحمراء: ترمز للقوة والحيوية، والنشاط، والحبّ والشجاعة، وتضاء هذه الشمعة للانطلاق في الحياة وممارسة النشاطات دون خجل أو تراجع، فهي للشخص الحيوي.

الشمعة البنفسجية: أو الشمعة ذات اللون النيلي، تستخدم لحالات الشفاء من المرض، وطلب الصحة والتعافي، وأيضاً من أجل سلام الروح، وحتى يحلّ السلام في مكان السكن ، وتضاء أيضاً للأشخاص ذوي الأمراض النفسية والعصبية.

الشمعة الخضراء: ترمز للخصب والبركة وزيادة الرزق والمال، وكثيراً ما ينصح بها في أماكن العمل، وأثناء توزيع المال بقصد الزكاة.

الشمعة ذات اللون الزهري: ترمز للسمعة الجيدة وإبعاد الشبهات، وإحلال جو الصداقة والتفاهم بين الناس، وقد يكون لها أثرٌ في التنازل عن المواقف المتعنتة والمؤذية.