اعترف الإخواني المنتحر محمد حسني، قبل وفاته بأنه كان يحضر للعملية التي كان يخطط لتنفيذها في مدان التحرير، بإشعال النيران في نفسه.
وظهر في مقطع فيديو وهو يهاتف شخصًا مسنًا يسمى عم سعيد، وهو المحرض الأول على العملية، والذي ظهر ممسكا بسيجار في يده.
وأكد المنتحر أنه يحضر لمفاجأة ستفرح ناس كتيرة بإذن الله" بحد قوله.
وهذى المنتحر قبل إقدامه على العملية بأنه سيفعل ذلك كنوع من كلمة الحق، مؤكدًا على أنه سيقوم ببث مباشر من أمام ميدان التحرير لتوثيق العملية الانتحارية.