أعلنت شركة تعدين الماس الكندية لوكارا دياموند، اليوم الجمعة، اكتشاف واحدة من أكبر قطع الماس في التاريخ الحديث، تزن 988 قيراطا داخل منجم في بوتسوانا.
وأشار تقرير تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع) أن الماسة الخام اكتشفت في منجم كاروي للماس الذي تملكه وتشغله شركة لوكارا دايموند، حيث يمكن أن تكون رابع أكبر خمس ماسات ذات جودة عالية يتم اكتشافها على الإطلاق.
واستخرجت الماسة، التي يبلغ قياسها 67 × 49 × 45 ملم، في عملية التفريز المباشر للخام من منطقة في منجم مفتوح أدى مؤخرا إلى اكتشافات مجموعة من الماس تزن 273 و105 و83 و73 و69 قيراطا.
وتمثل الماسة التي يبلغ وزنها 998 قيراطا الماسة الثانية التي يزيد وزنها عن 500 قيراط والتي تم استخراجها من المنجم في عام 2020.
وهاتان الماستان من بين 31 ماسة يزيد وزنها عن 100 قيراط، مع 10 من تلك الماسات التي يزيد وزنها عن 200 قيراط، أنتجها المنجم هذا العام.
وأكبر مجموعتين هما "سيثونيا" التي تزن 549 قيراطا، وأحدث اكتشاف بوزن 998 قيراطا، والتي لم يتم تسميتها بعد.