أعلنت روسيا أن قضية تواجد مسلحين أجانب في منطقة كارا باخ المتنازع عليها لم تحل بعد، رغم توقيع أرمينيا وأذربيجان على اتفاقية وقف الأعمال القتالية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا - في تصريحات أوردتها قناة روسيا اليوم الاخبارية اليوم الجمعة "المسلحون الذين تم نقلهم إلى كارا باخ لم يختفوا للأسف، وننطلق من أن هذه القضية ستحل ويتعين على جميع الأطراف المعنية بإحلال السلام في المنطقة بذل المساعي لحلها".
وأشارت الدبلوماسية إلى أن الخبراء العسكريين الروس يعملون على هذه المسألة.
وردت زاخاروفا بشدة على المزاعم الإعلامية التي تتحدث عن "تخلي" روسيا عن أرمينيا في نزاع كارا باخ، لافتة إلى أن موسكو بذلت كل ما كان بوسعها من أجل خفض التصعيد، على صعيد الدبلوماسية والقانون الدولي والعملية التفاوضية في البداية، ثم من خلال إرسال قوات حفظ سلام إلى المنطقة المتنازع عليها.
وذكرت المتحدثة، المعلقين في وسائل الإعلام بأن قوات حفظ السلام الروسية هي من يضمن اليوم أمن وسلاح ومستقبل سكان المنطقة، ما يعكس مدى اهتمام حكومة موسكو بالاستقرار الإقليمي.
وسبق أن تبادل الجانبان الأرمني والأذربيجاني، على خلفية جولة التصعيد العسكري الأخيرة في كارا باخ، الاتهامات باستغلال مسلحين أجانب من دول في الشرق الأوسط، بالدرجة الأولى سوريا وليبيا، في القتال.
وأكدت دول أخرى، منها روسيا، وجود مسلحين أجانب في كارا باخ، مبدية قلقها البالغ إزاء هذا الموضوع.