خبير أمني لـ«الهلال اليوم»: مبادرة «لا للتعصب» خنجر في ظهر الجماعة الإرهابية
وصف اللواء أشرف أمين الخبير الأمني، مبادرة الهئية الوطنية للصحافة بأنها "خنجر في ظهر الجماعة" الإرهابية للقضاء على مخططتهم الإرهابي في نشر الشائعات لإثارة الفتن وزعزعة الاستقرار الداخلي.
وقال في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم": إن هذه المبادة مهمة جدا وعلينا جميعا التكاتف من أجل تفعليها للتصدي لكل من تسول له نفسه إثارة الفتن من أجل إسقاط الدولة المصرية.
وأضاف أن إعلام الجماعات الإرهابية يدعو للتعصب بهدف زعزعة الاستقرار الأمني الداخلي، ولابد من توضيح آليات معقولة لمواجهة التعصب.
ووجه اللواء أشرف أمين عدة نصائح للشباب قائلا: لابد للجميع أن يعلم أن التشجيع الكروي فيه غالب ومغلوب مكسب وخسارة وأن العلاقة بين اللاعبين جيدة ولابد من الابتعاد عن من يثيرون الشائعات والفتن بهدف إسقاط الدولة المصرية والوقوف ضدهم بكل حسم وقوة.
وأضح أنه يجب على الإعلام والصحافة بجميع أشكالها الإعلام المرئي والسموع والمقروء أن يقوم بدوره في توعية الشباب وعلينا جميعا تقديم
المقترحات من أجل أن نقرب بين الفكر بين مشجعي الزمالك والأهلي استعدادا للمباراة المقبلة بين الفريقين في نهائي أبطال أفريقيا.
كانت الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة عبد الصادق الشوربجي، قد أطلقت مبادرة لنبذ التعصب الرياضي بين جماهير قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك خلال المباراة النهائية لـ دوري أبطال أفريقيا التي تقام يوم 27 نوفمبر الجاري على استاد برج العرب بالإسكندرية.
وأكد عبد الصادق الشوربجي أن تلك المبادرة تأتي بهدف نشر وإعلاء مبادئ التسامح بين جماهير الأهلي والزمالك، مع التشديد على ضرورة الابتعاد نهائيا عن التعصب الرياضي مع إرساء مبادئ الروح الرياضية بين كافة الجماهير.
وكشف رئيس الهيئة الوطنية للصحافة أن صورة فرحة الرياضة المصرية تكتمل بحصد لقب دوري أبطال أفريقيا سواء بين الأهلي أو الزمالك بالتشجيع المثالي بين الجماهير وعدم والتعصب والفرحة بأن لقب دوري الأبطال عاد إلى مصر بعد غياب سنوات.
ويعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك حدثا تاريخيا غير مسبوق في تاريخ الرياضة المصرية والأفريقية الأمر الذي تعمل جميع جهات الدولة أن يكون على أعلى مستوى من جميع النواحي وهو ما اعتادت عليه الرياضة المصرية في استضافتها وتنظيمها لأكبر الأحداث الرياضية في السنوات الأخيرة.