عقد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، اجتماعاً بحضور الدكتور رجب عبد العظيم وكيل الوزارة والمشرف على مكتب الوزير وممثلي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والدكتور أشرف عادل مستشار الهيئة الهندسية والمهندس سيد عبد ربه استشاري الوزارة للتخطيط العمراني، وذلك بخصوص تأهيل رمز الصداقة المصرية السوفيتية بأسوان الواقع بجوار السد العالي .
وتهدف أعمال التأهيل إلى عمل توثيق فوتوغرافي ومعماري ومساحي للرمز وكذلك اختبارات معملية للمواد المستخدمة وإختبارات حقلية للوقوف على أفضل الأساليب العلاجية لأحجار المبنى ودراسة إنشائية للهيكل والأساس الخرساني مع ترميم الصور الجدارية وقطع الفسيفساء الجدارية والعناصر المعدنية.
ووجه عبد العاطي بضرورة وضع برنامج للصيانة بعد انتهاء أعمال التأهيل بما يسمح بالحفاظ على الرمز بحالة ممتازة لأجيال قادمة.
والجدير بالذكر أن رمز الصداقة المصرية السوفيتية يُعد أحد المزارات السياحية التي يُقبل عليها السائحون من جميع دول العالم لما يقدمه من رؤية بانورامية للسد العالي والمنطقة المحيطة.
رمز الصداقة هو على شكل زهرة اللوتس المفتوحة والمكونة من 5 وريقات، ونفذته إحدى الشركات المصرية، وتم اختيار زهرة اللوتس لقدسيتها لدى المصريين القدماء، حيث تصعد فوق سطح المياه فاتحة أوراقها الخمسة عند إشراق الشمس، وتغلقها عند غروب الشمس وتعدود غاطسة في المياه من جديد.
وتم بناء نصب الصداقة المصرية الروسية الذي تم بناؤه في عام 1967، على يدالمهندس المعماري الروسي يوري أومليتر شينكو، ويصل ارتفاعه إلى حوالي 72 مترًا، لتجسيد روح التعاون بين البلدين مصر والاتحاد السوفيتي في إنشاء السد العالي بعد اكتمال بنائه عام 1964.