تصدر هاشتاج حمل وسم #عمدة_نجريج ماهر شتية، موقع
التغريدات القصيرة "تويتر"، بعد تأكد إصابة لاعب المنتخب المصري ونادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، وبعد ساعات من تداول تصريح له حول ملابسات
مشاركة محمد صلاح في حفل شقيقة قبل أيام.
وتباين ردود الأفعال من ما بين
السخرية من التصريحات والدفاع عن عمدة القرية التي ولد وتربى بها محمد صلاح، بعد
تصريحاته الأخيرة بشأن إصابة لاعب المنتخب الوطني، كما تخيل البعض سيناريوهات
حوارية لعمدة القرية تحمل طابع ساخر.
وفي البداية دافع أحمد سمير عن
اللاعب قائلا: "مش شايف أي داعي للسخرية من
#عمدة_نجريج الحاج ماهر شتيه، على الأقل الراجل رد على وسائل الإعلام وقال
اللي حصل من واقع مشاهدته ومسؤليته، مَش أحسن من #اتحاد_الكرة اللي عمل بلوكات
للصحفيين الأجانب اللي كانوا بيسالوا عن#محمد_صلاح " كفياكم
عنصرية بقى".
أما محمد مهران قال:" #عمدة_نجريج
: "محمد صلاح كان لابس الماسك طوال الوقت، ولما الناس كانت بتحب تسلم عليه
وتحضنه كانت بتبوسه من كتفه مش من وشه، وشيخ الغفر ينفي كل هذا الكلام جملةً
وتفصيلاً".
وأضاف محمد مصطفى:" عمده_نجريج، أنت شايف محمد صلاح ممكن يخف على امتى يا عمدة ؟".
وتخيل محمد حوارا قائلا:"
عمدة_نجريج: محمد صلاح هيسافر إنجلترا للعلاج مش للعب.. شيخ الغفر: ازاى يا عمدة
دا مصاب مينفعش يسافر.. العمدة : دي حاجة لو اعرفتوها تبقوا عمد".
وتابع حساب آخر:" أي خبر بعد
كده عن صلاح هيبقى مصدر تأكيده "ده عمدة نجريج مأكدلي يا لينا "
#عمدة_نجريج".
وأوضح كريم الكيلاني:" #عمدة_نجريج والله أنتم يا مصريين دوم تحبون الضحك رغم
الظروف اللي تمرون بها ولكنكم تضحكون ربي يسعدكم يا فراعنة أخوكم كريم من المنوفيه".
وكان ماهر شتية عمدة قرية نجريج، قال
في تصريحات صحفية، إن فرح شقيق محمد صلاح تم بعدد محدود من المعازيم يتراوح من 60 إلى
70 فردا.
وأكد أن الجميع التزام بالتباعد الاجتماعى مشيرا إلى أن الفرح تم فى مدينة العبور وبدأ الساعة 7.30
فى حين أن محمد صلاح وصل قاعة الفرح الساعه الثامنة .
ونفى شتيه أنه قد قال إن نجريج ليس بها أى اصابات بفيروس
كورونا مشيرا" الى ان محمد صلاح التزم بالكمامة طوال الفرح ولكن خلال التصوير
فقط كان يتخلى عنها مؤكدا أنه لم يتكلم معه كثيرا وانه اقتصر على
التسليم علية وعلى اطمئنانه على اسرته.
كما اكد عمدة كفر نجريج على أنه سيتم عمل مسح كامل لكل من
كانوا مخالطين لمحمد صلاح وعددهم لا يزيد عن 30 او 40 فردا.