أكد ياسر قورة، مساعد رئيس حزب
الوفد سابقا، أن مبادرة لا للتعصب التي أطلقتها الهيئة الوطنية للصحافة، برئاسة
عبدالصادق الشوربجي، جاءت في توقيت مناسب قبل مباراة الأاهلي والزمالك في نهائي
البطولة الأفريقية للتصدي إلى دعوت العنف والتطرف وإشعال الحتقان الجماهيري.
وقال قورة لـ"الهلال
اليوم"، إن مصر تشهد حدثا كرويا كبيرا، يتنافس فيه قطبا الكرة على حصد لقب
دوري أبطال أفريقيا، لافتا إلى أن المبادرة يجب أن تقوم بتوجيه رسائل إعلامية، لبث
الروح الرياضية بين الجماهير، والتحلي بالصبر وعدم التعصب.
وأشار قورة إلى أن الرياضة لها
دور كبير في الربط بين الدول، لذلك الخروج من هذه المباراة بدون أي مشادات من قبل
جماهير الفريقين، يكون له مردود إيجابي وخروجنا أمام الدول بشكل حضاري، مؤكدا أن
الأهم بالنسبة للعالم ليست نتيجة المباراة بقدر نتيجة اللقاء وإظهار روح الفريق
والروح الرياضية بين جماهير الأهلي والزمالك.
ولفت إلى أن نهائي دوري أبطال
أفريقيا حدث مهم؛لأنه سيقام على أرض مصر لأول مرة، الأمر الذي تعمل الدولة على
إدارته بشكل قوي، على مختلف المستويات، للخروج في أحسن صورة، مشددا على ضرورة دعم
مختلف الجهات لهذه المبادرة لما لها من تأثير إيجابي في نشر التسامح، ونبذ التعصب
الرياضي، وغرس المحبة بين جماهير الفريقين.
وأطلقت الهيئة الوطنية للصحافة،
برئاسة المهندس عبد الصادق الشوربجي، مبادرة لنبذ التعصب الرياضي بين جماهير قطبي
الكرة المصرية الأهلي والزمالك خلال المباراة النهائية لـ"دوري أبطال أفريقيا"
التي تقام يوم 27 نوفمبر الجاري على الأراضي المصرية.
وتابع عبدالصادق الشوربجي، أن تلك المبادرة تأتي بهدف نشر
وإعلاء مبادئ التسامح بين جماهير الأهلي و الزمالك، مع التشديد على ضرورة الابتعاد
نهائيا عن التعصب الرياضي مع إرساء مبادئ الروح الرياضية بين كل الجماهير.
وكشف رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، عن أن صورة فرحة الرياضة
المصرية تكتمل بحصد لقب دوري أبطال أفريقيا سواء بين الأهلي أو الزمالك بالتشجيع
المثالي بين الجماهير وعدم والتعصب والفرحة بأن لقب دوري الأبطال عاد إلى مصر بعد
غياب سنوات.
ويعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين قطبي الكرة المصرية
الأهلي والزمالك حدثا تاريخيا غير مسبوق في تاريخ الرياضة المصرية والأفريقية
الأمر الذي تعمل جميع جهات الدولة أن يكون على أعلى مستوى من جميع النواحي وهو ما
اعتادت عليه الرياضة.