الأحد 16 يونيو 2024

«الجمل»: نراهن على حوار تونس لإنهاء أزمة ليبيا.. ومصر بذلت جهودًا مضنية

أخبار14-11-2020 | 16:30

أكد النائبة شادية الجمل، عضو لجنة الشئون العربية بالبرلمان، أن الحوار الليبي في تونس يحمل على عاتقه آمال الليبين في تحقيق الوحدة والوفاق، مشيرة إلى أن مصر لعبت دورا محوريا في احتواء الأزمة الليبية وتقريب وجهات النظر من خلال  "حوار الغردقة" الذي عقد الشهر الماضي.


وقالت عضو لجنة الشئون العربية بالبرلمان لـ«الهلال اليوم» إن مصر تقوم بحهود عظيمة في لإنهاء تلك الأزمة، وذلك ليس بالجديد على مصر، الذي يعتبر جزءًا من تاريخها ليس فقط على المستوي الليبي لكن المستوى العربي بأكمله.


وأشارت الجمل إلى أن مصر استخذت خطوات فعالة في القضية الليبية منذ قديم الأزل سواء على الجانب الدبلوماسي أو الجانب الشعبي أو البرلماني أو حتى لجنة الشئون العربية لعبتا دورا كبير في دعم الأشقاء في ليبيا، فدائما ما تسعي مصر للتحقيق الوحدة الليبية والوحدة العربية.


وأضافت الجمل، أن الشعب الليبي شعبا قادرا على مواجهة الصعوبات يدرك مدى الخطورة من حوله من محاولات الإخوان لإفشال الحوار وفرض سيطرتهم على الأوضاع.


وبينت أن من أهم المعوقات التي قد تواجه الاتفاق الليبي هو عدم التوافق بين الأطراف لذا أكدت ضرورة تحديد الأهداف من أجل تحقيق المصلحة العامة.


وكانت ستيفاني ويليامز الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، أن المشاركين في ملتقى الحوار السياسي الليبي، المنعقد في تونس، توصلوا قبل ساعات إلى اتفاق تمهيدي من أجل إنهاء الفترة الانتقالية وتنظيم انتخابات شفافة في غضون 18 شهرًا.


وشددت على أنه تم تحقيق انفراج في المحادثات السياسية، وخريطة الطريق المتفق عليها التي ستحدد خطوات توحيد السلطة التنفيذية في البلاد.


وتابعت وليامز، أن المشاركين وافقوا على خريطة طريق توضح خطوات لتوحيد المؤسسات الليبية، لافتة إلى أن اللجنة العسكرية في سرت تسير نقاشاتها في أجواء بناءة وأحرزت تقدمًا بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.


وكشفت عن أن المشاركين في الحوار السياسي الليبي توصلوا إلى اتفاق على انتخابات برلمانية ورئاسية ذات مصداقية، قائلة: إن المشاركين في الحوار اتفقوا على خريطة طريق لتوحيد المؤسسات وإعادة النازحين وضمان حقوقهم.


كما ذكرت أن اللجان الفرعية الأمنية المعنية بسحب القوات ستقدم مخرجاتها للجنة العسكرية المشتركة يوم غد، معربة عن رفض البعثة الأممية لحملات التضليل والتشويش المواكبة لاجتماعات الحوار السياسي في تونس والعسكري في سرت.


يذكر أن أعمال ملتقى الحوار السياسي الليبي، في تونس انطلقت الإثنين الماضي برعاية الأمم المتحدة ومشاركة 75 شخصية ليبية تم اختيارها بعدما تعهدت بعدم الترشح لأي منصب تنفيذي أو رئاسي في الفترة التحضيرية، ولا إلى السلطات المؤقتة التي يمكن أن تكون ضمن مخرجات الملتقى.