قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول إن زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو المرتقبة إلى مستوطنة "بساغوت" الإستعمارية المقامة على أراضي المواطنين في مدينة البيرة، وزيارة الجولان السوري المحتل، تؤكد من جديد أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شريكة للإحتلال، وليست منحازة له.
وأشار أن الزيارة ليست مفاجئة وتأتي ضمن الاجراءات الأمريكية من شرعنة للاستيطان، واعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وخطة ترامب- نتنياهو الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف في حديث لإذاعة صوت فلسطين أن الشعب وقيادته يواجهون خطة دونالد ترامب وإجراءات الإحتلال بالصمود حتى افشالها وتجسيد الاستقلال الوطني على أرض فلسطين.
ونوه إلى أن إعلان الاستقلال قبل اثنين وثلاثين عاماً كان ايذاناً بإستمرار النضال حتى تحقيق الإستقلال وتجسيده، مؤكداً أن إرادة الشعب بالحرية وتقرير مصيره هي الأساس لنيله الاستقلال.