الثلاثاء 14 مايو 2024

«الكتاب والأدباء العرب» ينعى فارس الكتابة سعيد الكفراوي

فن15-11-2020 | 10:58

نعى الشاعر الدكتور علاء عبد الهادي، رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر والأمين العام لاتحاد الكتاب والأدباء العرب، القاص والمبدع الكبير سعيد الكفراوي.

 

وقال الشاعر والدكتور علاء عبد الهادي، لقد فقد الوسط الثقافى اليوم الكاتب المبدع سعيد الكفراوي بعد صراع مع المرض، وهو دون شك مخلص القصة القصيرة، وأحد من شكل جيله "جيل الستينيات"، بشكل الثقافة العربية.

 

وقد اهتم الراحل في معظم أعماله بالقرية المصرية، وبتيمة "الموت" الذي كان زائرًا في معظم قصصه، وكان يقول إن الموت المصري جدًّا الذى نقش على معابد قدماء المصريين، هو ما يعنيه.

 

الراحل حصل على جائزة الدولة التقديرية عام 2015، وعضوًا بلجنة القصة لدورتين متتاليتين، ولد الكفراوي عام1939 بقرية كفر حجازي في مركز المحلة الكبرى، وبدأ حياته الأدبية في قصر ثقافة المحلة عام 1964 ضمن جماعة الأدب التي كانت تضم: نصر أبو زيد، وجابر عصفور، ومحمد المنسي قنديل، ومحمد فريد أبو سعدة، وجار النبي الحلو، ومحمد صالح، وقد شكلوا جميعا تيارا مهما في الفكر والنقد، والإبداع في الأدب العربي الحديث.

 

ولم يكتب الكفراوي سوى القصة القصيرة، وقد دافع عن ذلك الفن بشرف وتجرد، وكانت كتابة هذا الشكل موازية لحياته تقريبا وقد اعتبرها نبوءة تعبر عن الجماعات المغمورة وأهل الهامش، وفي الوقت الذي رحل كل أبناء جيله إلي زمن الرواية ظل هو مخلصا للقصة القصيرة، مدافعًا عنها، حتى أن النقد اعتبره أحد شهيدين يبدعان هذا الشكل الفريد، مع زكريا تامر.

 

ومن أعمال الراحل: "مدينة الموت الجميل"، "ستر العورة"، "سدرة المنتهى"، "مجرى العيون"، "بيت للعابرين"، "كشك الموسيقى"، "دوائر من حنين"، "أيام الأنتيكا"، "حكايات عن ناس طيبين"، "يا قلب من يشتريك".

 

وإضافة إلي جائزة الدولة التقديرية فقد حصل على جائزة السلطان قابوس في القصة القصيرة، ودعى إلي الكثير من الملتقيات ومؤتمرات الثقافة والإبداع في مصر والعالم العربي، المغرب،  الإمارات، العراق، فرنسا، الدنمارك، وقد أنتجت السينما العراقية فيلمًا عن إحدى قصصه بعنوان: "مطاوع وبهية"، وذلك وفق وكالة أنباء الشعر.


    Dr.Radwa
    Egypt Air