أكد اللواء محمد عبدالواحد، الخبير فى الشأن الأفريقي، أن كل دولة فى قارة أفريقيا لها شخصيتها وثقافتها حتى داخل الدولة الواحدة نفسها، وكذلك الحال لدول شرق أفريقيا وغربها.

وقال عبدالواحد، خلال استضافته ببرنامج صباح الخير يا مصر، إن ناميبيا وقعت تحت الاحتلال الألماني في عام 1884، واستمر الوضع حتى الحرب العالمية الأولى وشهدت حالة تطهير عرقى شديدة مات فيها مئات الآلاف من المواطنين.

وأوضح أنه بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى ضعفت ألمانيا وخرجت من ناميبيا وحاولت جنبو أفريقيا احتلالها وضمها لكن كانت هناك مقاومة شديدة لهذا الاحتلال.

وأشار إلى أن رئيس ناميبيا الأسبق، الذي زار مصر بالأمس، يعشق تراب مصر، وأنه من رموز التحرر الوطني في ناميبيا في ذلك الوقت، وأن مصر في فترة الخمسينيات والستينيات كانت المنارة التي تضىء حركات التحرر الوطني في القارة الأفريقية.

وتابع: مصر خلال فترة الرئيس جمال عبد الناصر، دربت كتيبة عسكرية في ناميبيا لدعم حركة التحرر الوطني بها.

يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، استقبل أمس، سام نيوما، رئيس جمهورية ناميبيا الأسبق، بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة، ومشاركة السفير الناميبي بالقاهرة.