قررت وزارة الكهرباء والطاقة تحصيل الفواتير المتأخرة على المشتركين بإجراءات أكثر مرونة، وذلك مع قرب انتهاء العام الحالي، بالتنسيق مع العملاء.
وأكد الدكتور أيمن حمزة، المتحدث
الرسمي للوزارة تحصيل مديونية المواطنين بالأسعار القديمة، وقبل تطبيق الأسعار
الجديدة حتى شهر أغسطس الماضي.
وأشار حمزة إلى أن تراكم
فواتير الكهرباء ترجع إلى إحجام بعض المواطنين بعد ارتفاع قيمة الفاتورة الخاصة
باستهلاكهم الشهري وعدم سدادها، لعدم مقدرتهم على الدفع، مما يؤدي إلى تراكم المديونية الخاصة بهم لمدة طويلة، وتفوق المديونيات قدرتهم على السداد.
وصرح بأن شركات توزيع الكهرباء حاليا
تواصل خدمة جدولة المديونية على أقساط شهرية تصل إلى سنتين، بدون فوائد إذا كان تراكم المديونية ناتجًا عن
تقاعس الشركة في التحصيل أو وجود خطأ في قراءة العداد.
وتشمل إجراءات التقسيط لجدولة مديونية
الكهرباء على أقساط شهرية تقديم: بطاقة الرقم القومي الخاصة بالمشترك، ونموذج طلب تقسيط للمديونية، يتم استيفائه من
الشركة وملء البيانات الموجودة به وتقديمه، وتقديم فاتورة كهرباء حديثة الإصدار، ودفع 30% من قيمة المديونية دفعة
مقدمة كحد أدنى.
وتقوم الشركة التابع لها المشترك
بتقسيط المديونية من خلال جدولة علي عدد من الأقساط شهرية، ويتم تقسيط المديونية الناتجة عن
تقصير من شركة الكهرباء على مدة المديونية نفسها بدون فوائد .
وأوضح أيمن حمزة أن من حق شركة
الكهرباء تطبيق فائدة على المشتركين في حالة طلب التقسيط، لكن ليس من حقها تطبيق فوائد على المشترك إذا كانت
المديونية بسبب تقصير منها وعدم التزام المحصل بالتحصيل الشهري.
وفي سياق متصل يواصل جهاز تنظيم مرفق
الكهرباء وحماية المستهلك، توفير طرق سداد وتسجيل قراءة عداد الكهرباء إلكترونيًا، وهو ما يشجع علي سداد فواتير
الاستهلاك الشهرية بشكل منتظم من خلال المنافذ الإلكترونية بالاضافة الي انه يساعد على تجنب تراكم المديونيات على المواطنين.