الإثنين 25 نوفمبر 2024

تحقيقات

"شباب الخارجين" يروون كواليس مشاركتهم بمبادرة وزارة الهجرة.. ويطالبون باستمرار التواصل مع الدارسين بالخارج

  • 15-11-2020 | 18:50

طباعة

استعرض عدد من الشباب المشاركين في مبادرة المصريين بالخارج  تجربتهم وانطباعاتهم عن الملتقى وبرامجه كما قدموا بعض المقترحات للاستفادة منها من أجل الملتقيات القادمة، والذين أكدو أن مبادرة شباب الدارسين في الخارج، غيرت مفاهيم كثيرة وشائعات كانت تتداول في الخارج، ولكن عندما جاءوا إلى مصر وشاهدو الإنجازات في مدينة الجلالة والعاصمة الادارية الجديدة، سيجعلهم سفراء لمصر في الخارج داخل الجامعات، لتغير اي مفاهيم خطأ. 


وذلك خلال ختام الملتقى الأول لشباب مصر الدارسين بالخارج، الذي انطلق اليوم الأحد بحضور  وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، والوفد الشبابي من الطلاب المصريين الدارسين بالخارج المشاركين في الملتقى والمتواجدين في مصر حاليًا.



أوضح "أحمد شاهين"، طالب بجامعة شيكاغو، ويعمل ضمن فريق د.دينا راشد، من علماء مصر بالخارج، أن الزيارات التي نظمتها وزارة الهجرة عرفتهم بالمجهود الكبير الذي تبذله مصر وسط أزمة كورونا، ولكن الدولة لم نتوقف عن التنمية، مضيفا أن مصر فتحت باب التواصل بين القيادة السياسية والشباب المصري بالخارج وطرح أفكاره بسهولة، ومناقشة كيفية تحقيقها ما يعمق ولاءنا للوطن، ويجعلنا جزءا من النهضة التي تحدث على أرض مصر، بالتواصل المستمر والدائم لطرح ما نراه يخدم بلدنا العزيز مصر.


وتابع "شاهين" أن زيارة العاصمة والجلالة وروضة السيدة وغيرهم من الأماكن، أضافت للشباب الكثير من الثقة في قدرة مصر على الإنجاز وفق أحدث المواصفات العالمية، وبسواعد شباب مصر.


شاهد من هنا


وتابع "سيف وائل"، من جامعة كيث كولدج في لندن، أنه شارك في فعاليات شباب الدارسين بالخارج، بعد إبلاغه من صديق بما نشرته الوزارة على صفحاتها، ما فتح الباب للتعرف على ما تقوم به الدولة، مضيفا أنه حصل على منحة للتدرب بوزارة التخطيط والتعرف على الجهود الكبيرة التي تقوم به الدولة المصرية لتحقيق الرخاء والتنمية، وأن ذلك منحه طاقة إيجابية وتفاؤلا بغد أفضل، متمنيا استمرار الملتقيات لتضم شباب أكثر، وبناء قاعدة بيانات بعقولنا المصرية بالخارج، ليشاركوا بخبراتهم في دفع الدولة المصرية للأمام. 


وفي السياق ذاته، أوضح "عبد الرحمن عادل"، طالب بكلية الطب بروسيا، أنه فخور بحرص الدولة المصرية واستجابة وزارة الهجرة لنداء الطلاب الدارسين بالخارج لإعادتهم إلى بلدهم في وقت اتجه العالم للإغلاق، وحرص السفيرة نبيلة مكرم على طمأنة الطلاب، واصطحابهم بعد إعادتهم من الخارج في جولات للمناطق التي طورتها الدولة، والتي أنشأتها حديثا وفق أحدث المواصفات، ولقاءات شيخ الأزهر وقداسة البابا في لقاء مباشر، بجانب لقاءات الوزراء والمسؤولين والاستماع من المسئول مباشرة حول أبرز ما يشغل الشباب.


وتابع "عبد الحميد"، طالب هندسة مدنية في كندا، أن ملتقى شباب الدارسين بالخارج، منحهم فرصة للتعرف على شباب مصر بالخارج وتبادل الخبرات بينهم، فضلا عن التعريف بجهود مصر للتطور والتعمير في وقت قياسي جدا، مضيفا أنه لم يكن يتصور أن مصر ستحدث هذه الطفرة، وأن هذه التجربة منحتنا الأمل والثقة في مصر وأن مصر تستطيع، مناشدا أن تكون الزيارات في أيام الإجازات لضمان أكبر مشاركة دون تعارض مع أوقات الزيارات.


وفي سياق متصل، قالت "فاطمة صبحي"، طالبة هندسة اتصالات في باريس، إن مصر تشهد تطورا هائلا، وأنها خلال زياراتها لمصر من فترة لأخرى، لمست تطورا كبيرا في الطرق والمصانع والمدن الحديثة والمشروعات المختلفة، متابعة أنها تفخر بكونها جزءا من هذه التجربة، وأن المصريين أسرة واحدة لن يهزمهم أي تحد وسيواصلون التنمية والبناء.


وأضافت "مريم طارق"، حاصلة على ماجيستير الهندسة المعمارية بجامعة تورنتو الكندية، أنها تفخر ببلدها وتاريخها العريق بالخارج، واليوم صارت مصر تبني نهضة لا تقل عظمة عن الحضارة القديمة، وتؤكد أن مصر تعاود انطلاقها من جديد، مشيدة بإشراك وزارة الهجرة للشباب في برامجها، ما يمكن من نقل الصورة الحية عن مصر الحضارة والمستقبل، مصر البناء والتنمية والعراقة أيضا، ما يمنح شباب الدارسين بالخارج الثقة للحديث عن مصر بكل فخر وبما شاهدوه بأنفسهم، فضلا عن دعم مصر للمرأة المصرية وتمكينها في كل المؤسسات.


وبدوره، قال "خالد محمد"، طالب بكلية الطب في أوكرانيا، أن هناك سلبيات ظلت لسنين متمثلة في عدم إشراك الشباب بشكل كاف وتعريفهم بما تقوم به مصر ولكن ملتقى شباب الدارسين منحهم الفرصة للمشاركة الفاعلة بل وإبداء الآراء والمقترحات، موضحة تدشينه لصفحة تتحدث عن مصر باللغتين الأوكرانية والروسية، مطالبا زملاءه بإطلاق صفحات مشابهة ببقية لغات العالم للتعريف بمصر وما تقوم به من طفرة في كل المجالات بالصور والفيديوهات من أنحاء مصر.


فيما قالت "يارا"، طالبة سياسة وترجمة بكندا، أن فرص التدريب بالوزارات المختلفة فرصة مهمة لصقل مهارات الشباب وإكسابهم الخبرات المباشرة، وأنها تجدها فرصة مناسبة لتبادل الخبرات.


كما اقترح "علي عشماوي"، طالب ماجيستير إدارة أعمال دولية بفرنسا، قيام شباب الدارسين بالخارج في الجامعات المختلفة بتعريف زملائهم بما يحدث في مصر وتنسيق الزيارات لمختلف المناطق التي تشهد نهضة وتطورا، ووجود متطوعين من شباب الدارسين بالخارج ليكونوا نقطة اتصال بينهم وبين زملائهم هؤلاء، مشيدا بصدق وشفافية المسؤولين في مصر فيما يتعلق بالرد على تساؤلات الشباب.


وتابعت "حبيبة المدني"، طالبة في إنجلترا، أن ملتقى شباب الدارسين بالخارج فرصة لربط الشباب بوطنهم، مناشدة بدعوة عدد من الطلاب الأجانب أيضا لزيارة مصر مع أقرانهم لتغيير الصورة النمطية عن مصر، وأن يشاهد الشباب بأنفسهم ما يحدث في مصر، ما يدعم القوى الناعمة لمصر.


كما قال "عماد عبد اللطيف"، بكالوريوس هندسة بترول من روسيا، إنه قضى أطول فترة له في مصر منذ الثانوية العامة، ليشارك في ملتقى شباب مصر الدارسين بالخارج، وهو ما منحه فرصة للتعرف على ما يحدث في مصر، ورغم أن أحلامه تمثلت في السفر للخارج والعمل هناك، ولكن اليوم يضع مصر دائما أمامه وكيف يرد لها جزءا من جميلها، للتعريف بعظمة مصر وحضارتها، بجانب التفوق في عمله ليصبح خير ممثل لبلده سواء بالداخل أو الخارج.


وأضافت "أميرة"، طالبة بألمانيا، أنها تدربت بالأكاديمية الوطنية للتدريب وأنها استفادت كثيرا من الفرصة والاحتكاك بغيرها من الشباب هناك، واقترحت تسجيل الشباب لبياناتهم للتواصل مع الوزارة وإمدادهم بالمعلومات اللازمة، وكذلك تمكين الوزارة من إرسال نشرات دورية من الوزارة، بالإضافة لاستقبال طلاب الدارسين بالخارج الجدد وشرح الفرص الموجودة لهم.


وعقب ختام كلمات الوفد الشبابي، أعربت وزيرة الهجرة عن فخرها واعتزازها بهم، وشددت على أن هذا الملتقى هو إحدى قنوات التعرف على ثروتنا البشرية من شباب المصريين بالخارج، حيث نجح في فتح بوابة تواصل بين الشباب ومؤسسات الدولة من خلال توفير برامج تدريبية في وزارات وهيئات، مؤكدة أن مصر بحاجة لعقولهم وخبراتهم واجتهادهم المستمر "لأن العلم سلاحنا للعبور إلى المستقبل".

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة