بعدما بدا الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، متّجها للإقرار بهزيمته في الانتخابات الرئاسية أمام خصمه الديمقراطي جو بايدن، عاد الملياردير الجمهوري للتمسّك بموقفه الرافض للتقديرات الإعلامية التي تفيد بفوز نائب الرئيس السابق بالرئاسة.
وفي ظل تصريحات بايدن حذر الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، من أن الولايات المتحدة تعاني من الانقسام والاضطراب الشديدين، قائلًا إنه يشعر بخيبة أمل من تشكيك الجمهوريين في نتيجة الانتخابات الرئاسية.
وقال "أوباما"، "حصول كل مرشح على أكثر من 70 مليون صوت يظهر أن البلاد منقسمة بشدة، لكن الرئيس المنتخب هو جو بايدن ومن المخيب أن يشكك جمهوريون في الانتخابات".
وتسببت تغريدات الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب في إثارة الجدل والحيرة، بشأن إقراره بفوز منافسه الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات أم مواصلة حملته القضائية ضد النتائج.
وكتب ترامب في تغريدة على "تويتر"، الأحد: "لقد فاز لأن الانتخابات زورت"، وهو ما اعتبرته وسائل إعلام عالمية إقرارا للمرة الأولى بفوز منافسه في انتخابات الرئاسة التي أجريت في الثالث من نوفمبر، لكنه كرر إدعاءاته بالتلاعب بنتيجة الانتخابات.
وجاء في تغريدة ترامب: "لقد فاز لأن الانتخابات زورت، ولم يسمح للمراقبين والملاحظين بالتواجد، والأصوات تم احتسابها من قبل شركات يملكها اليسار الراديكالي مثل دومينين ذات السمعة السيئة والمعدات الرديئة والتي لم تعتبر مؤهلة في تكساس التي فزت بها بفارق كبير. بالإضافة إلى الإعلام المزيف والصامت وغير ذلك الكثير".
لكن بعد حوالي ساعة، غرد ترامب بثلاث كلمات لإزالة اللبس الذي وقعت فيه وسائل الإعلام، بقوله "إنها مزورة.. سنفوز".