في خطوة غير متوقعة كشف "ديبريتسيون جبريمايكل"، زعيم إقليم تيجراي الإثيوبي المضطرب، سبب إطلاق الإقليم صواريخ على عاصمة إريتريا.
وأكد أن الإقليم أطلق الصواريخ بسبب إرسال إريتريا قوات عسكرية للمشاركة في حرب واسعة النطاق ضدهم، ولم يكشف زعيم إقليم تيجراي، عدد الصواريخ التي أطلقت على مدينة أسمرة، لكنه أكد أنها المدينة الوحيدة في إريتريا التي تم استهدافها.
وقال في تصريحات لوكالة "أسوشيتد برس"، "ما دامت القوات تقاتل هنا، سنأخذ أي هدف عسكري مشروع وسنطلق النار".
واتهم زعيم تيجراي إريتريا بإرسال قوات عسكرية إلى الإقليم لمعاونة حكومة آبي أحمد، نافيا اقتحام قوات جبهة تحرير تيجراي لإريتريا.
وتابع "سنقاتلهم على جميع الجبهات بأي وسيلة متوفرة لدينا"، مؤكدا أن حوالي 16 فرقة إريترية تقاتل في إثيوبيا، واصفا الأمر بأنه "حرب شاملة".
وكانت قد سقطت 3 صواريخ على الأقل في إريتريا بحيث تستهدف مطار أسمرة؛ بعد ساعات من تحذيرات من حكومة إقليم تيجراي.
وأكد زعيم تيجراي أن لديهم عددا كبيرا من الصواريخ يمكن استخدامها لاستهداف أي مكان، وبسؤاله عن احتمالية استهداف العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، رد قائلا "لا أريد أن أخبركم.. لكن لدينا صواريخ بعيدة المدى أيضا".
وأوضح أنه ليس على اتصال بحكومة آبي أحمد، لكن الاتحاد الإفريقي يتوسط لوقف إطلاق النار، مضيفا أن رئيس الوزراء غير مستعد للحوار ويؤمن بما لديه من قوة.
ولم يكشف زعيم تيجراي عن عدد القتلى جراء الحرب مع الحكومة الإثيوبية، لكنه أكد نزوح كبير للعائلات وأن القتال يدور في جميع الجبهات، فضلا عن الغارات الجوية، مشددا على أن عليهم الدفاع عن أنفسهم.
وأدى الصراع في إقليم تيجراي إلى نزوح نحو 25 ألف إثيوبي نحو السودان، هربا من القتال الدامي.