قالت كريمة الحفناوي، عضو الحزب الاشتراكي المصري وعضو الجبهة الوطنية لنساء مصر، إن الجهاز المركز للتعبئة والإحصاء، أعطى جرس إنذار حول ارتفاع نسب الطلاق، وخاصة في الزيجات الصغيرة بين الشباب.

وأضافت في تصريحات خاصة، لـ" الهلال اليوم"، أثناء مشاركتها، في مؤتمر "إشكاليات الطلاق"، الذي ينظمه الاتحاد العام لنساء مصر بجامعة القاهرة، "لذلك لابد أن يكون هناك أسرة قوية متماسكة، وأيضا وجود قوانين تحكم الحقوق للجميع، ونحن لا نطالب بتمييز المرأة أو الرجل أو الطفل ولكننا نريد قانون عادل للأسرة بأكملها للحفاظ على استقرار الأسرة".

وأشارت:" في الفترة الأخيرة، أصبحت كلمة الطلاق، هي الأسهل، عن ما كان في السابق، فكان هناك تماسك للأسرة على عكس ما يحدث، وللأسف تضيع حقوق الأطفال بسبب عدد من القوانين، التي تعوق أن إعطاءه حقوقه، بشكل عادل، وللأسف والأطفال هم الضحية، ما يؤثر على المجتمع بأكمله وتفككه، فلاحظنا زيادة أطفال بلا مأوى، والتسرب من التعليم".

وأوضحت، كريمة الحفناوي:" لذلك في عام المرأة نسعى لتقديم قانون نسميه نحو قانون عادل للأسرة، حيث أعد الاتحاد العام لنساء مصر، بمشاركة عدد من المؤسسات منها مؤسسة قضايا المرأة، والمركز المصري لحقوق المرأة، ومركز الدراسات الاستراتيجية بالأهرام، ومجلة نصف الدنيا، وبعض الأحزاب، وأنا كممثلة عن الحزب الاشتراكي، وبعض المحاميات، مقترح قانون، للأحوال الشخصية، وسوف نجتمع 30 أبريل ، لنوحد الآراء، حتى نقدم قانون موحد متكامل إلى مجلس النواب، ونوحد الآراء والأفكار بشأن الرؤية والاستضافة والنفقة وكل ما يخص القانون"

وأكدت كريمة الحفناوي، نطمح في قانون عادل للأسرة المصرية، فلا يصح أن نعمل بقوانين قديمة من عام 1925، ومدة تقاضي تستمر من 5 إلى 6 سنوات".