الثلاثاء 28 مايو 2024

«شوقي» للطلاب وأولياء الأمور: تعطيل الدراسة قرار سيادي.. وفرنا مصادر تعلم متعددة.. ولن يتم رفع الغياب

تحقيقات16-11-2020 | 12:03

أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، أنه لا يوجد في الوقت الحالي ما يستدعي القلق من انتشار فيروس كورونا بين الطلاب والمعلمين، مشددًا على أنه يتم تطبيق الإجراءات الاحترازية بكل دقة في مدارس مصر.


وأوضح الوزير خلال منشور له عبر حسابه على "فيسبوك" أن أي قرار يتضمن تعطيل الدراسة على مستوى الجمهورية هو قرار سيادي للدولة وليس لوزارة التربية والتعليم، ملمحًا أنه لم يتم طرح هذا القرار على الإطلاق هذا العام الدراسي.


ولفت شوقي أن قرار غلق أي فصل في مدرسة هو قرار "احترازي" لعدم المجازفة، ومن ثم ينبغي أن يبث الطمأنينة لدى أولياء الامور أن الدولة تتابع وتنفذ كل الإجراءات لحماية الأبناء.


وأكد أن الوزارة منحت أولياء الأمور حرية الاختيار بين أن يكون الطالب "نظاميا"، أو يختار التحويل إلى "نظام المنازل" وعليه يتحمل مسؤولية تعليم نفسه ويحضر الامتحانات المؤهلة للصف الدراسي الأعلى.


ولفت إلى أن الدولة توفر هذا العام العديد من مصادر التعلم المتنوعة ما بين قنوات تلفزيونية عالية المستوي لجميع المواد إلى مجموعات تقوية إلى حضور جزئي بالمدارس وكذلك منصة التعلم للمرحلة الثانوية على التابلت ثم منصة "ذاكر" لكل الصفوف الدراسية ومنصة إدمودو للفصول الافتراضية ومنصة البث المباشر ثم منصة دروس الكترونية لمراجعات الاعدادية حتى الثانوية العامة وأخيرا منصة كتب تفاعلية.


وأوضح شوقي أنه سوف يتم إستكمال العام الدراسي وتغطية المناهج "بدون محذوفات" "سواء كان ممكنا أن نحضر في المدارس أو في حالة حظر كلي"، مضيفا إننا وفرنا كل الوسائل لتوصيل المادة التعليمية إلى الطلاب سواء يملكون انترنت أو لا يملكون وكذلك سيتم اتمام تقييم منضبط للانتقال إلى الصف الأعلى.


وأردف الوزير: "يستطيع طلاب المرحلة الثانوية أن يدخلوا الامتحانات الأوبن بوك بكتاب الوزارة القديم من نسخة سابقة أو مطبوعا من ال pdf الموجود على موقع الوزارة".


وفي ما يخص سؤال القصة، أكد شوقي أن القصة والاسئلة المقالية موجودة كما هي بدون تغيير في جميع السنوات ما عدا الثانوية العامة" حيث ينبغي دراسة القصة والالمام بالاسئلة المقالية ولكن لن يتضمن الامتحان النهائي في الثانوية العامة (فقط) أسئلة تقتضي الكتابة بالقلم حتى نتمكن من تصحيح الكتروني كامل بدون عنصر بشري تحقيقًا للعدالة ومنعًا للتظلمات.